انقسم الموجودون أمام مسجد الاستقامة بميدان الجيزة إلى مسيرتين، تضم الأولى منتمين للتيار المدني، الذين غادروا ميدان الجيزة إلى «التحرير» فور انتهاء الخطبة، فيما انتظر أعضاء حزب مصر القوية حضور الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس الحزب، والذي لم يحضر الصلاة بالمسجد.
وكان السبب الأساسي للانقسام أن غالبية المشاركين المنتمين لحزب مصر القوية رفضوا الشعارات التي رفعتها القوى المدنية المطالبة بإسقاط النظام، ورحيل الرئيس محمد مرسي.
وأبدى عدد من أعضاء «مصر القوية» غضبهم من غياب عبد المنعم أبو الفتوح، ودارت مشاورات بينهم حول انطلاق المسيرة أو انتظار رئيس الحزب.
وتعد المسيرة المنطلقة من مسجد الاستقامة إلى ميدان التحرير هي المسيرة الرئيسية التي يشارك بها أعضاء حزب مصر القوية، كما يشارك أعضاء الحزب بعدد آخر من المسيرات.
وكانت قوى سياسية دعت لعدد من المسيرات، الجمعة، تنطلق من بعض الميادين والمساجد في طريقها إلى ميدان التحرير وقصر الاتحادية، تحت شعار «الثورة مستمرة حتى استكمال أهدافها».