بدأت بورصة ميلانو للسياحة فعالياتها وسط أجواء ساخنة، الخميس، بسبب الظروف الصعبة التي تعرض لها القطاع السياحي المصري، بفعل زيادة الاحتجاجات السياسية، التي صاحبتها مظاهر عنف نقلها الإعلامان الدولي والمصري.
وأكد هشام زعزوع، وزير السياحة، أنه لا بديل عن مشاركة مصر في البورصات العالمية، وأن الوضع الراهن يتطلب التواجد لجذب حركة السياحة، وتقديم وعرض المنتجات السياحة التي نقدمها مثل السياحة العلاجية، وسياحة المغامرات، وسياحة الصحراء، وخطة القطاع تجاه التحول نحو السياحة الخضراء والطاقة النظيفة الأمر الذي أصبح مؤثرًا في جذب حركة السياحة العالمية.
وكشف ناجي عريان، نائب رئيس غرفة الفنادق، أن القطاع السياحي يعاني ظروفا صعبة، بسبب التحرش الممنهج بالنساء، وتراجع حقوق الإنسان والحريات، قائلا لـ«المصري اليوم» إن العالم الغربي في أوروبا وأمريكا لديه اهتمام شديد بحالة حقوق الإنسان ووضعها الراهن في مصر، مشيرا إلى ما حدث من تضامن من جانب نحو 35 دولة مع حقوق النساء في مصر، وما يتعرضن له من تحرش ممنهج له آثار سلبية على حركة السياحة الوافدة إلى مصر.
وأضاف أن متوسط حجم الحركة تراجع في القاهرة حتى بلغ 13% والصعيد 10%، فيما بلغ في البحر الأحمر 35% مقارنة بعام الذروة الذي كان يبلغ متوسط الإشغالات فيه من 80 إلى 90% على الأقل فى تلك الفترة من العام.