برر مصدر مطلع بمشيخة الأزهر، غياب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، عن الحفل الذي تنظمه وزارة الأوقاف، بمناسبة ذكرى المولد النبوي، مساء الخميس، بسفر الأخير إلى مسقط رأسه بمدينة الأقصر، لزيارة عائلته، والاحتفال بالمناسبة، هناك، وقال إن «غياب الطيب مسألة معروفة مسبقاً».
وأناب «الطيب» الدكتور عبد الفتاح بركة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، بالحضور عنه في الاحتفالية، والتي شهدها الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وألقى فيها كلمة للأمة.
كان شيخ الجامع الأزهر ألغى سفره إلى المملكة العربية السعودية بسبب عدم حجز تذاكر بالدرجة الأولى لمرافقيه من هيئة كبار العلماء، رغم أن الرحلة جاءت بدعوة من الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاهل المملكة.
وحضر حفل الأوقاف عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، الذين جلسوا في الصف الأول، المخصص لكبار قيادات الدولة والحكومة، على رأسهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه محمود عزت، ومفتي الجماعة، الدكتور عبد الرحمن البر، ورئيس حزب الحرية والعدالة، الدكتور محمد سعد الكتاتني، بالإضافة إلى الدكتور يوسف القرضاوي، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، رفاعة الطهطاوي، ورئيس الوزراء السابق، كمال الجنزوري.