عقدت نقابة المهنيين، بالتعاون مع جامعة أسيوط، مؤتمرا صحفيا عالميا الأربعاء للإعلان عن دراسة التغيرات المناخية وآثارها على السواحل المصرية للدكتور خالد عبدالقادر عودة أستاذ الجيولوجيا فى جامعة أسيوط، وشهد المؤتمر حضورا حكوميا ضعيفا من الوزارات المعنية، حيث تغيب وزير البيئة عن المؤتمر الذى دعت له جامعة أسيوط، وحضر الدكتور بيومى عطية مستشار وزير الموارد المائية والرى نيابة عن الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى.
وأشاد الدكتور أحمد جعيص، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون البيئة بالدراسة، التى اعتبرها الأهم لمستقبل مصر خلال القرن الحالى.
كما أشاد الدكتور خالد عودة بالدعم الذى قدمته جامعة أسيوط للدراسة، وانتقد تجاهل جهات حكومية مانحة، تقديم أى دعم مادى للأبحاث العلمية، وطالب الجيولوجيون المصريون بتوجيه اهتمامهم بالدراسات الجيولوجية المستقبلية، التى تركز على تأثير المناخ على التغيرات فى العالم العربى.
وقال: مصر أكثر دول العالم تأثرا بهذه التغيرات، نظرا للمستوى المنخفض لدلتا النيل عن مستوى سطح البحر، بما يضعها على رأس المناطق المتضررة فى العالم، حال ارتفاع المستوى العالمى لسطح البحر عن متر واحد فقط، وأوضح أن جميع خبراء البيئة فى العالم على يقين من ارتفاع سطح البحر، خلال العقود المقبلة وأن جميع حكومات العالم بدأت تحركات حقيقية، بحثا عن حلول عاجلة لحماية سواحلها من الغرق، في حين أن الحكومة المصرية لاتزال متأخرة فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سواحلها الشمالية.
وقدم عودة خلال المؤتمر توصيات دراسته، التى نشرتها «المصرى اليوم» على مدر خمس حلقات وأهمها إحياء مشروع منخفض القطارة وذلك لامتصاص مياه البحر وتوليد الكهرباء.