قال المستشار مصطفى دويدار، المتحدث الرسمى للنيابة العامة، الأربعاء، إن النيابة تلقت التقارير النهائية لمصلحة الطب الشرعي بشأن واقعة وفاة عضو التيار الشعبي، محمد الجندي، الذي أوضح أن «الإصابات التي أدت لوفاته جاءت متخذة شكل الإصابات التي تنشأ عن حوادث السيارات».
وأكد «دويدار» أنه «لم يتبين من التقرير الطبي وجود أي آثار للتعذيب يكون قد تعرض لها (الجندي)».
كان محمد الجندي اختفى لعدة أيام قبل أن يتم العثور عليه لاحقا في العناية المركزة لمستشفى الهلال برمسيس في حالة صحية خطيرة وحرجة، وتوفي قبل أيام جراء الإصابات التي لحقت به.
وأكدت مصلحة الطب الشرعي، مساء الثلاثاء، في التقرير الخاص بوفاة «الجندي» أن وفاته جاءت بسبب «حادث سيارة»، وأن الإصابات «عبارة عن سحجات احتكاكية بالجانب الأيسر، وكدمات في نفس الجانب، وإصابات وكسور، بالإضافة إلى شرخ في الجمجمة».
وأوضح الدكتور عماد الديب، مساعد كبير الأطباء الشرعيين لشؤون دار التشريح، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن «المصلحة بذلت أقصى جهودها للتأكد من سبب وفاة محمد الجندي»، مشددا على أنه «لا توجد أي احتمالات لوفاة (الجندي)، نتيجة التعذيب، كما أشيع، وأن جمجمته كان بها شرخ واضح، كما أنه لا توجد أي آثار لطلقات نارية في أي منطقة بجسمه».
وأشار إلى أن «التقرير عبارة عن 20 صفحة تضمنت الأسباب والمعلومات الموثقة بالصور، والفحص الدقيق، لكل منطقة بالجسم، كما تم فحص الملابس بالأشعة فوق البنفسجية، وتم إرفاق (سي دي) بكل الصور الفوتوغرافية إلى النيابة العامة، مرفقة بالتقرير».