شكّل الجيش النظامى السورى أول وحدة نسائية، وأطلق عليها «لبؤات الدفاع الوطنى»، وتم تدريب 500 امرأة وفتاة تتراوح أعمارهن بين 18 و50 عاما قرب مدينة حمص.
وظهرت النساء السوريات فى فيديو عرضه موقع «روسيا اليوم»، مع صور بثتها وكالة الأنباء الفرنسية، وهن مسلحات ببنادق الكلاشينكوف ويطلقن تعهدات بالولاء للرئيس السورى بشار الأسد فى الكفاح ضد المعارضة.
فى المقابل، أكد رئيس مجلس شورى الملتقى الإسلامى السورى، عبدالكريم بكار، أن هناك كتائب نسائية من المعارضة السورية، مشيراً إلى أن بعض السوريات المعارضات تدربن على حمل السلاح دفاعا عن أنفسهن، فى ظل اغتصاب 5 آلاف سيدة وفتاة، وجاء الإعلان عن التشكيل النسائى المعارض فى حمص بعد أن شهدت المدينة دماراً واسعاً، وتعرضت للقصف المتكرر والاقتحامات من قبل قوات الجيش النظامى.
وقالت سيدة تتوسط مجموعة نساء منتقبات فى بيان تلته من خلال مقطع فيديو على الإنترنت: «نحن مجموعة من حرائر حمص شكلنا كتيبة بنات الوليد»، وأرجعت تشكيل الكتيبة إلى «الجرائم المرتكبة بحق الشعب السورى، والتهجير القسرى للمدنيين العزل من قبل العصابات الأسدية، والقنص المستمر للشعب الحر من قبل الشبيحة والمرتزقة الإيرانيين وحزب الله»، مؤكدة أن الكتيبة «لا تنتمى لأى تنظيم أو جهة متشددة».