نظم مرشحو الإخوان المسلمين بالسويس مسيرة انتخابية فى شوارع المحافظة، بمشاركة العشرات من أنصار الجماعة، وسط حراسة أمنية تمثلت فى 3 سيارات أمن مركزى، ولم تخل الجولة من حدوث بعض المشادات الكلامية بين أنصار الجماعة والأمن، بسبب محاولة الأمن السيطرة على المسيرة ومنعها من التقدم إلى مناطق بعينها، وبعد مفاوضات تم الاتفاق على تقسيم المسيرة إلى مجموعتين، الأولى يقودها عباس عبدالعزيز، مرشح الفئات فى الدائرة الثانية، والثانية يتقدمها الدكتور سيد رأفت العابد، مرشح الفئات فى الدائرة الأولى، والدكتورة سوزان سعد زغلول، مرشحة المرأة على مقعد الفئات.
وأشار عباس عبدالعزيز، النائب الحالى ومرشح الدائرة الثانية على مقعد الفئات، إلى تعرضه لمضايقات عديدة فى عمله مثل عزله من منصبه كمدير عام إدارة الشؤون المالية والاقتصادية لشركة موبكو، التى يعد أحد مؤسسيها بالسويس، وتحويله إلى إدارة أخرى، وسحب السيارة المخصصة لنقله إلى موقع العمل، إضافة إلى تمزيق بعض لافتاته.
وفى التوقيت نفسه، نظم بيومى البرقى، مرشح «الوطنى فئات» فى الدائرة الأولى، مسيرة انتخابية بمصاحبة العشرات من أنصاره لمواجهة مسيرة الإخوان، وطافوا شوارع الدائرة حاملين اللافتات وصور المرشح، فيما يشبه لعبة القط والفأر بين الوطنى والإخوان.