x

«آمنة نصير»: «الكوتة» مجرد «عُكاز» تستند عليه المرأة

الإثنين 25-10-2010 22:54 | كتب: هدي رشوان |
تصوير : السيد الباز

«ملامحه لا تبشر بخير، وهو مجرد عكاز تستند عليه النساء»، بهذه الكلمات انتقدت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، تخصيص مقاعد للنساء فى البرلمان «الكوتة».

وقالت آمنة، خلال مائدة الحوار التى نظمتها الاثنين شبكة الجمعيات العاملة فى مجال حقوق المرأة، بعنوان «الأديان وقضايا المواطنة وحقوق النساء»، إنها كانت تتمنى أن تشق المرأة طريقها بقوة داخل الأحزاب، لكن السياسيين والأحزاب عطلوها، مشيرة إلى أن ملامح الكوتة حتى الآن لا تبشر، و«تبدو المسألة وكأن نساء تردن فقط الحصول على حصانة».

كما انتقدت أستاذ الشريعة الإسلامية تصريحات الداعية يوسف البدرى حول أن مشاركة المرأة فى الانتخابات «حرام شرعاً»، مؤكدة أن المرأة فى العهد النبوى أعطت اللجوء والحماية للمسلمين، وشاركت فى الحرب، وبايعت فى البيعة الأولى والبيعة الثانية والتى سميت ببيعة النساء، مؤكدة أنها شاركت أيضاً فى وضع وثيقة المدينة المنورة بعد الهجرة.

فى سياق آخر، قالت آمنة إن ما وصفته بـ«الثقافة البدوية» التى تظهر فى إطلاق اللحية والنقاب، تعتبر إحدى العلل والأمراض التى أصابت مصر بسبب الهجرة غير المنظمة إلى دول الخليج، وانبهار المصريين بمظاهر «الفخفخة» هناك، فضلا عن أن السعودية هى أرض الأنبياء والكعبة والمسجد النبوى، وشددت على أن ثقافة الفقه البدوى انتقلت عبر العائدين من الخليج إلى المسجد، ثم ورثها المسلمون لإخوانهم المسيحيين خاصة الأرثوذكس منهم، و«الذين تفوقوا فى هذا التشدد، وأصبحنا نرى السبح والأصلبة المعلقة للتفرقة بين المسيحيين والمسلمين».

وحول قضية النقاب، قالت إن النقاب عادة يهودية قبل الإسلام لا علاقة لها بالحرية، مشيرة إلى أن النقاب «يجعلنا نتعامل مع امرأة مجهولة أعطت لنفسها قوة لتمارس ما تريد، وتختبئ تحت مظلة الإسلام»، مشددة على أنه أيضاً شكل من أشكال غيرة الزوج على زوجته للعمل على إخفائها تماماً

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية