غرق مركب المعارضة القديمة .. وخروج درامى للعسكر .. والإحباط يلازم البرادعى
كنتيجة طبيعية لأى ثورة، أفرزت «25 يناير» قائمة طويلة من الخاسرين، بسبب ارتباطهم بالنظام القديم أو من رفضوا التغيير أو من خانتهم توقعاتهم فى حدوث التغيير عبر ثورة يقودها الشباب، بالإضافة إلى من فشلوا فى وضع حسابات سياسية تواكب الحدث وراهنوا بشكل أو آخر على حساباتهم القديمة للبقاء فى المشهد .المزيد
سيرته السياسية دائماً مغلفة بالدهشة لمن يتابعها ويتأملها، لكن الأكثر دهشة أنها لا تدهشه شخصياً لأن ما تعرض له يعتبر ثمناً بسيطاً دفعه عن طيب خاطر دفاعاً عن قناعاته وما يعتقد من أفكار وآراء، ويعرف تماماً أن التغيير يتطلب قدراً من التضحيات لا يقدر عليها إلا المتجرد من ذاته حباً فى الوطن.المزيد
قبل أيام من الذكرى الثانية لثورة يوليو 1952، رزق الفلاح البسيط الحاج عبدالعاطى بوليده الذى شب حاملاً كل الأحلام الكبرى للمرحلة الناصرية التى أنصفت والده كغيره من بسطاء المصريين، وجاءت وفاة زعيم الثورة جمال عبدالناصر عام 1970 صدمة زلزلت أركان العالم العربى كله، لكنها ألهمت كثيرين لاستكمال التجربة، وتحقيق أهداف الثورة،المزيد
لم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب من القصر الرئاسى بمصر الجديدة خلال فترة حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، وكان الذهاب إلى القصر بمثابة الإنذار الأخير لمبارك خلال ثورة 25 يناير، أعقبه إعلان التنحى، لكن مع الجمهورية الثانية اقتربت مؤسسة الرئاسة من الشعب بانتخاب أول رئيس مدنى من جماعة الإخوان المسلمين، لكنها خسرت تلك «الهيبة» التى كانت تحيط بالقصر الرئاسى، ليصبح الاقتراب منه مستباحاً لدرجة تحول جدران القصر إلى لوحة جرافيتى، بل لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ شهد القصر الرئاسى واقعة تعذيب الناس على أسواره فى المواجهات التى وقعت بين مؤيدى ومعارضى الرئيس فى ديسمبر الماضى.المزيد
القانون رقم 103 لسنة 1961 بشأن تنظيم الأزهر كان بمثابة شهادة وفاة لهيئة كبار العلماء، إذ جعل «مجمع البحوث الإسلامية» يحل محلها، قبل أن تُبعث الهيئة للحياة مرة أخرى بالمرسوم بقانون رقم 13 لسنة 2012 الذى أصدره المجلس العسكرى، الذى أعادها للنور مرة أخرى، وبالتالى تصبح المكسب الأبرز للأزهر الشريف من ثورة 25 يناير.المزيد
فى ورقة بعنوان «الجيش المصرى فى الدستور بعد الثورة» رصد الدكتور جمال عبدالجواد، المدير السابق لمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية تزايداً فى «رغبة الجيش» بالتدخل فى الوضع السياسى الداخلى.
شهدت مرحلة ما بعد الثورة العديد من الفعاليات التصويتية التى كان الصندوق فيها هو البطل الوحيد، وصاحب اليد الطولى والقول الفصل والأخير فيها، وأبرز تلك الفعاليات استفتاء مارس2011، واستفتاء ديسمبر2012، على الإعلان الدستورى فى الأول والدستور الجديد فى الثانى، ثم انتخابات مجلسى الشعب والشورى، وأخيراً الانتخابات الرئاسية، بجولتيها الأولى والثانية، وبقدر اختلاف تلك الفعاليات، وتباين الظروف التى جرت فى سياقها، والتى ألقت، بلا شك، بظلالها على كل منها، بقدر ما اختلفت نسبة المشاركة فى تلك الفعاليات والاتجاهات التصويتية فيها، وسلوك الناخبين التصويتى، سواء من ناحية المشاركة والإقبال، أو من ناحية المقاطعة والإبطال.المزيد