x

للخسارة وجوه عديدة

الأربعاء 23-01-2013 23:38 | كتب: اخبار |
تصوير : رويترز

محمد حسين طنطاوي

غرق مركب المعارضة القديمة .. وخروج درامى للعسكر .. والإحباط يلازم البرادعى

 

كنتيجة طبيعية لأى ثورة، أفرزت «25 يناير» قائمة طويلة من الخاسرين، بسبب ارتباطهم بالنظام القديم أو من رفضوا التغيير أو من خانتهم توقعاتهم فى حدوث التغيير عبر ثورة يقودها الشباب، بالإضافة إلى من فشلوا فى وضع حسابات سياسية تواكب الحدث وراهنوا بشكل أو آخر على حساباتهم القديمة للبقاء فى المشهد .المزيد

 

حسام بدراوي

حسام بدراوى.. «الفِل» الشريف 

سيرته السياسية دائماً مغلفة بالدهشة لمن يتابعها ويتأملها، لكن الأكثر دهشة أنها لا تدهشه شخصياً لأن ما تعرض له يعتبر ثمناً بسيطاً دفعه عن طيب خاطر دفاعاً عن قناعاته وما يعتقد من أفكار وآراء، ويعرف تماماً أن التغيير يتطلب قدراً من التضحيات لا يقدر عليها إلا المتجرد من ذاته حباً فى الوطن.المزيد

حمدين صباحي

حمدين صباحى.. رئيس محتمل

قبل أيام من الذكرى الثانية لثورة يوليو 1952، رزق الفلاح البسيط الحاج عبدالعاطى بوليده الذى شب حاملاً كل الأحلام الكبرى للمرحلة الناصرية التى أنصفت والده كغيره من بسطاء المصريين، وجاءت وفاة زعيم الثورة جمال عبدالناصر عام 1970 صدمة زلزلت أركان العالم العربى كله، لكنها ألهمت كثيرين لاستكمال التجربة، وتحقيق أهداف الثورة،المزيد

استمرار التظاهرات الفئوية أمام القصر الجمهوري

«الاتحادية».. ميدان تحرير «مصر الجديدة» 

 لم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب من القصر الرئاسى بمصر الجديدة خلال فترة حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، وكان الذهاب إلى القصر بمثابة الإنذار الأخير لمبارك خلال ثورة 25 يناير، أعقبه إعلان التنحى، لكن مع الجمهورية الثانية اقتربت مؤسسة الرئاسة من الشعب بانتخاب أول رئيس مدنى من جماعة الإخوان المسلمين، لكنها خسرت تلك «الهيبة» التى كانت تحيط بالقصر الرئاسى، ليصبح الاقتراب منه مستباحاً لدرجة تحول جدران القصر إلى لوحة جرافيتى، بل لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ شهد القصر الرئاسى واقعة تعذيب الناس على أسواره فى المواجهات التى وقعت بين مؤيدى ومعارضى الرئيس فى ديسمبر الماضى.المزيد

طلعت عفيفي

الأزهر يستعيد «كبار العلماء».. وينتظر «المال»

القانون رقم 103 لسنة 1961 بشأن تنظيم الأزهر كان بمثابة شهادة وفاة لهيئة كبار العلماء، إذ جعل «مجمع البحوث الإسلامية» يحل محلها، قبل أن تُبعث الهيئة للحياة مرة أخرى بالمرسوم بقانون رقم 13 لسنة 2012 الذى أصدره المجلس العسكرى، الذى أعادها للنور مرة أخرى، وبالتالى تصبح المكسب الأبرز للأزهر الشريف من ثورة 25 يناير.المزيد

انتشار قوات الجيش في محيط «الاتحادية»

الجيش بعد الثورة.. الاقتصاد باق والإسلاميون يهددون شعبيته

فى ورقة بعنوان «الجيش المصرى فى الدستور بعد الثورة» رصد الدكتور جمال عبدالجواد، المدير السابق لمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية تزايداً فى «رغبة الجيش» بالتدخل فى الوضع السياسى الداخلى.

2011، جاءت فى وقت كانت فيه الانتقادات الموجهة للقوات المسلحة من قطاع واسع من القوى الثورية آخذة فى الازدياد، وكان كبار قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة «المجلس الحاكم وقتها» يفندونها جميعاً عبر الدفع بكون القوات المسلحة

«اضطرت» للتدخل فى السياسة عقب الثورة، وأن تدخلها جاء لحماية الثوار من البطش العنيف المتصاعد من قبل النظام ورجاله، الذى بلغ ذروته فى يومى الثانى والثالث من فبراير 2011 المزيد

صندوق اقتراع

«الصندوق» فى عامين: 41% من الناخبين شاركوا فى ضربة البداية.. و«البرلمان المنحل» الأعلى مشاركة

شهدت مرحلة ما بعد الثورة العديد من الفعاليات التصويتية التى كان الصندوق فيها هو البطل الوحيد، وصاحب اليد الطولى والقول الفصل والأخير فيها، وأبرز تلك الفعاليات استفتاء مارس2011، واستفتاء ديسمبر2012، على الإعلان الدستورى فى الأول والدستور الجديد فى الثانى، ثم انتخابات مجلسى الشعب والشورى، وأخيراً الانتخابات الرئاسية، بجولتيها الأولى والثانية، وبقدر اختلاف تلك الفعاليات، وتباين الظروف التى جرت فى سياقها، والتى ألقت، بلا شك، بظلالها على كل منها، بقدر ما اختلفت نسبة المشاركة فى تلك الفعاليات والاتجاهات التصويتية فيها، وسلوك الناخبين التصويتى، سواء من ناحية المشاركة والإقبال، أو من ناحية المقاطعة والإبطال.المزيد

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية