قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وزعيم كتلة الأغلبية بمجلس الشورى، إن الدستور الجديد نص على أن تكون السيادة للشعب، مشيرا إلى «وجود بعض ممن يجعلون الله في مواجهة مع الشعب»، مؤكدا أن اجتهاد الفقهاء يؤخذ منه «ما يناسب الصالح العام فقط».
وأشار في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء، إلى أن الدستور المصري الجديد يقرر «مسألة مستقرة في الفقه الدستوري في مادته الخامسة»، وهي «السيادة للشعب يمارسها ويحميها، ويصون وحدته الوطنية، وهو مصدر السلطات، وذلك على النحو المبين في الدستور».
وعلّق على ذلك بقوله: «لمن كان له عقل يفهم وذهن سديد وفكر قويم، البعض يجعل الله جل في علاه في مواجهة الشعب، وهذا خلط ﻻ يصح وﻻ يجوز، الله خالق والشعب عبيد مخلوقون، الله أنزل الكتاب وشرع الشرائع، والمسلمون ومعهم المصريون جميعا ينزلون على أحكامها التي يجتهدون في تلمسها من مصادرها المعروفة».
كما أوضح «العريان» أن الاجتهاد «تقوم به اليوم مجامع فقهية وليس أفراد فقط، ولنا أن نأخذ من اجتهاداتهم ما يناسب المصالح العامة للأمة»، مختتما بالتأكيد على أن «الشعب يمارس سيادته وفق أحكام الدستور الذى ينص على أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة اﻹسلامية المصدر الرئيسي للتشريع».