انتقدت السفيرة وفاء بسيم، مندوبة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف، الأربعاء، بشدة إعلان الأطراف المنظمة تأجيل مؤتمر 2012، الخاص بإقامة منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، بما فيها النووية، رغم إعلان جميع دول المنطقة، عدا إسرائيل، اعتزامها المشاركة، والتفاعل الإيجابي للدول العربية مع المُيسر الفنلندي المعني بتيسير عقد المؤتمر والتأييد الدولي لعقده في موعده، والالتزام الصريح للأطراف المنظمة للمؤتمر بموعده، وقالت إن «المجتمع الدولي حدد أولوية العمل على نزع أسلحة الدمار الشامل وعلى رأسها السلاح النووي».
أخبار متعلقة
وقال المستشار نزيه النجاري، نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن السفيرة وفاء أوضحت، في بيان مصر الافتتاحي، الذي ألقته في الدورة 2013 لمؤتمر نزع السلاح، أنه رغم التوصل إلى معاهدة عدم الانتشار وامتثال الدول غير النووية بالتزاماتها في هذا الشأن إلا أن عدم دخول الدول النووية في مفاوضات جادة لنزع السلاح النووي وعدم تحقيق عالمية المعاهدة حال دون اتخاذ خطوات جادة في نزع السلاح النووية، وشددت على عدم إمكانية الانتظار بلا نهاية لبدء المفاوضات حول نزع هذا السلاح، وطالبت المؤتمر بالاضطلاع بمسؤوليته في هذه المسألة.
وطالبت السفيرة بإعلان الأطراف المنظمة، بشكل عاجل، موعداً محدداً لعقد المؤتمر والذي يجب أن يكون قبل اجتماعات اللجنة التحضيرية الثانية لمؤتمر مراجعة المعاهدة والذي سيعقد بجنيف في أبريل المقبل.
