قال مسؤولون محليون إن غارة جوية لحلف شمال الأطلنطي «ناتو» أسفرت عن مقتل 10 مدنيين أفغان بينهم خمسة أطفال في شرق أفغانستان، الأربعاء، ويرجح أن يثير هذا العدد من القتلى إذا تأكد توترا بين حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وقوات الحلف التي تقودها الولايات المتحدة.
وأكدت قوة المعاونة الأمنية الدولية «إيساف» الغارة في منطقة شيجال بإقليم كونار، لكن متحدثا قال إنه لا يمكنه تأكيد سقوط ضحايا من المدنيين.
وقال فضل الله وحيدي، حاكم إقليم كونار لـ«رويترز»: «شنت القوات الأجنبية الهجوم من تلقاء نفسها دون أن تبلغنا».
وأضاف أن أربعة من مقاتلي طالبان قتلوا في الهجوم وأصيب خمسة مدنيين، وقال «وحيدي» إن الهجوم وقع في قرية تشاوجام وإن المدنيين العشرة من عائلتين.
وقال الميجر آدم وجاك وهو متحدث باسم «إيساف» إنه على علم بواقعة «تطابق» التقرير في كونار لكن لا يمكنه تأكيد عدد الضحايا.
وأضاف: «نأخذ كل مزاعم سقوط ضحايا من المدنيين على محمل الجد ونقيم حاليا الواقعة لمعرفة المزيد من الحقائق».
وتأتي الغارة الجوية في غضون ساعات من تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه سيسحب نصف القوات الأمريكية في أفغانستان التي قوامها 34 ألف جندي بنهاية هذا العام.
وأضاف أن هذه الخطوة ستتبعها قرارات سحب قوات أخرى العام المقبل ستؤدي إلى انتهاء الحرب الأمريكية في أفغانستان.