دور سياسى للإسلاميين.. وظهور «قطرى».. وتقدم «حمساوى»
من ينظر لتاريخ الثورات فى العالم يجد أن هناك رابحين استطاعوا تحقيق مكاسب، وصلت إلى السيطرة على كرسى الحكم، أو المشاركة فيه، والبعض الآخر حقق شعبية افتقدها قبل قيام تلك الثورات. والآن وبعد مرور عامين على انطلاق الثورة المصرية، نجد أن هناك عدة أطراف ليست فقط محلية، ولكن أيضا إقليمية، حققت هذه المكاسب ودخلت فى قائمة الرابحين..المزيد...
الإخوان.. الوصول إلى «الفردوس المفقود»
■ هل هناك رابح غيرها من ثورة 25 يناير؟
- قد تكون هناك مكاسب تحققت لبعض الفصائل من تيار الإسلام السياسى، والفئات الاجتماعية المختلفة، لكن لا جدال أن جماعة الإخوان المسلمين، هى الرابح الأكبر من الثورة. إنها خرجت من عباءة «المحظورة» التى دثرها بها نظام مبارك. تحولت الجماعة التى يقوم النظام بملاحقة قياديها وكوادرها البارزة خلال أشهر إلى شريك فى السلطة، ثم إلى واجهة للحكم، وتتمدد أذرعها للتغلغل داخل أجهزة ومرافق الدولة المختلفة بالتدريج فيما يسمى بعملية «أخونة الدولة»، قبل أن تنجح أخيرا فى تمرير الدستور الذى حظى برضاها وحلفائها من الإسلاميين..المزيد...
الأخوات: أصبحنا أحراراً والتضييق الأمنى انتهى
عدد من الأخوات المسلمات، والسلفيات، اعتبرن أن أكثر مكاسبهن من الثورة، هو الحريات، واختفاء التضييق الأمنى، وانتخاب أول رئيس إسلامى، بينما فى المقابل خسرن حملات التشويه التى تعرضن لها، والتيار بأكمله، ما أدى إلى حدوث فرقة بين التيار الإسلامى من جانب، والقوى السياسية من جانب آخر..المزيد...
السلفيون: الخروج إلى «النور» والاقتراب من مشروع الدولة الإسلامية
الخروج إلى سطح الحياة السياسية بعد سنوات طويلة من العمل الدعوى فى المساجد و«الخروج فى سبيل الله» فقط، والاقتراب من مشروع الدولة الإسلامية، والخلاص من المطاردات الأمنية.. هذه هى بعض المكاسب التى يرى عدد من قيادات التيار السلفى أنهم حققوها بعد الثورة، لكن ضريبة هذه المكاسب دفعوها من صورتهم التى تشوهت إلى حد كبير بسبب أفعال وتصرفات بعض الرجال المحسوبين عليهم..المزيد...