قال محمد المقريف، رئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا، إنه «بعد قيام ثورتي مصر وليبيا، وانتصارهما على الأنظمة المستبدة، عاد تاريخ العلاقات بين شعب (مصر– ليبيا) إلى مساره الطبيعي متمثلا في التعاون والتكامل، زيارتي لمصر والزيارات السابقة في عهد المستشار مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني السابق، من أجل رسم خريطة لنعيد العلاقات بين الدولتين للمسار الطبيعي القائم على التعاون والتنسيق».
وأضاف «المقريف»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس محمد مرسي، مساء الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية، مساء الأربعاء: «بحثنا مع الرئيس مرسي خلال الزيارة عددا من الموضوعات لتطوير العلاقات بين الشعبين في التجارة والأمن والعمل والاستثمارات، وعبرنا عن حرصنا المشترك على تقوية العلاقات».
وتابع: «ناقشنا عددا من القضايا الخارجية كالقضية الفلسطينية والثورة السورية والأحداث في مالي والجزائر، ومواقفنا متشابهة مع مصر من تلك القضايا».
وحث «المقريف» الحكومة الليبية برئاسة الدكتور علي زيدان، على تنفيذ مقترح السلطة المصرية بتشكيل لجنة للتعاون بين مصر وليبيا.
وفيما يتعلق بالمطلوبين للعدالة من قبل ليبيا والمقيمين في مصر، قال: «نحن ماضون ومتعاونون في هذا الأمر، نحن في ليبيا عاكفون على المصالحة الوطنية، ومن أهم مظاهرها دعوة أبنائنا في الخارج لمشاركة أبناء بلدهم في الداخل لبناء ليبيا الجديدة».