قال الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية، إن هجرة الشباب القبطي خارج مصر بعد ثورة 25 يناير، ليس لها علاقة له بصعود التيارات الدينية للحكم، وإنما بسبب الظروف الاقتصادية، مشددا على أن الكنيسة تدعو أبنائها لعدم ترك البلاد.
وأضاف أسقف الشباب، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن الحوادث الطائفية والتي كان آخر ما جرى بقرية «المراشدة» في قنا، هي حوادث فردية، وليست ظاهرة، مؤكدا أن «أي انحراف فردي يقابله ردع جماعي من العقلاء»، بحسب قوله.
ودعا الأنبا موسى، جموع الشباب المصريين للتكتل في إئتلاف أو كيان واحد حتى يكون لهم دور في قيادة البلاد، مطالبا في ذات الوقت التيار الديني بعدم السيطرة على الحكم والإنفراد به، والتعاون مع التيارات المدنية وغيرها، لأن مصر تحتاج لجهود أبنائها من كافة التيارات دون إقصاء أحد.
وحول مظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، قال أسقف الشباب إن لكل تيار الحق في التظاهر سلميا، ومن حق الفصائل الأخرى الاحتفال بذكرى الثورة، مؤكدا أنه لا بد أن يلتفت الجميع إلى الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد.