تصاعدت حدة الغضب داخل نادى الاتحاد السكندرى بعد الهزيمة الثانية التى تلقاها الفريق أمام الإسماعيلى بهدف دون مقابل، فضلاً عن خروج فريق السلة من دور الثمانية لبطولة كأس مصر بعد الخسارة أمام سبورتينج بنتيجة 85/68.
واحتشد عدد كبير من الجماهير داخل مقر النادى بالشاطبى عقب خروج الفريق من مسابقة كأس مصر لكرة السلة، ورفعوا لافتات منها «التاريخ ينهار.. ارحل ارحل يا مجلس العار»، وتوعد الجمهور بحشد أعداد كبيرة، والاعتصام داخل النادى لحين رحيل مجلس الإدارة بالكامل.
وقدم الفريق أداءً متواضعًا أمام الدراويش، ولم يظهر بشكل مختلف عن مباراة الزمالك السابقة، رغم عودة عدد من اللاعبين الغائبين خلال المباراة، أبرزهم محمد المرسى، وعلى جبر، وعبدالرحمن محيى.
وطالب أعضاء النادى مجلس الإدارة بتقديم استقالته فوراً، وسط غياب عفت السادات، رئيس النادى، هربا من الصدام مع معارضيه، والتمست جبهة المعارضة العذر للمدير الفنى أحمد سارى، بسبب تدنى مستوى عدد من لاعبى الفريق، فضلاً عن عدم توفير الإمكانات حتى يظهر الفريق بالشكل الذى يليق باسمه العريق.
وفى المقابل انتقد «سارى» أداء لاعبيه خلال مباراة الإسماعيلى، مبديا عدم رضاه عن الأداء والأخطاء التى وقع فيها اللاعبون، التى أسفرت عن هدف الإسماعيلى الوحيد فى الشوط الأول.
وقال: «سنعمل على تدارك الأخطاء سريعاً، وزيادة درجة الانسجام بين اللاعبين، خاصة أننا أصبحنا أمام الأمر الواقع، ولا يمكن تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد».
فيما وصف سمير عبدالحميد، نائب الرئيس، الأداء بالمحبط، وقال: «ما أتابعه خلال تدريبات الفريق واللقاءات الودية مختلف تماما عما شهدته خلال مواجهتى الزمالك والإسماعيلى، وظهور اللاعبين بمستوى فنى متواضع، فضلاً عن افتقادهم الروح».
وفسر المراقبون تصريحات «عبدالحميد» بأنها بداية أزمة بين «السادات» ونائبه، خاصة بعد أن فطن النائب أن إسناده ملف الكرة فى الآونة الأخيرة كان بغرض توريطه أمام الجمهور وأعضاء النادى.
وفى السياق ذاته، اعتبر هشام الطيب، هزيمة الفريق فى مباراتين متتاليتين خير دليل على انتقاده لرئيس النادى، بسبب انفراده فى إبرام الصفقات، وقال «السادات ورط النادى فى صفقات مضروبة