قال محمد السروجي، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن ما جاء بشأن غلق 30 مدرسة جديدة بالشرقية بسبب أزمة المعلمين والإداريين ليس له أساس من الصحة، وما جاء من تقارير إلى الوزارة هو غلق 5 مدارس فقط وإغلاق مديرية التربية والتعليم بالسويس واثنتين من الإدارات التعليمية.
من جانبه أكد «السروجي» أن وزارة التربية والتعليم ليست طرفًا في أزمة معلمي العقود الشاملة التي تفاقمت، ولم تتعاقد الوزارة مع أحد، وأن تلك الأزمات السبب فيها هم السادة المحافظون، وتعتبر من الأخطاء الفادحة لنظام اللامركزية العاجزة المطبقة في مصر.
وأشار «السروجي» إلى أن الوزارة لم تشرع في تعيين أحد نظرًا لأن لديها زيادة 40% من العمالة، لافتًا إلى أن الشرقية واحدة من عدد من المحافظات التي تفاقمت بها أزمة معلمي العقود الشاملة، والتي تسبب فيها محافظوها، لذا لا يتعين علينا التورط في مشاكل فجرها الآخر ولسنا منوطين بحلها بموجب نظام اللامركزية الذي نسير عليه.