x

«الحرية والعدالة» في ذكرى «البنا»: سنقاتل الناس بالحب.. ونشطاء: «ده بمناسبة الفالنتين؟!»

الثلاثاء 12-02-2013 15:08 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : other

«سنقاتل الناس بالحب».. رسالة أطلقتها جريدة الحرية والعدالة، التابعة لحزب جماعة الإخوان المسليمن على لسان مؤسس الجماعة، حسن البنا، في رسم كاريكاتيري، يظهر فيه «البنا» ممسكا بزهرة وردية اللون، في إطار إحياء الجريدة ذكرى اغتيال الإمام، وهو ما قابله النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعية بتعليقات تباينت بين الدعاء لـ«البنا» والسخرية من العبارة.

«مربع الكاريكاتير» الذي توسط الصفحة الأخيرة لعدد «الحرية والعدالة» ونشرته الصفحة الرسمية للحزب على موقعي «فيس بوك» و«تويتر» كُتبت فيه أيضا عبارة «ذكرى استشهاد الإمام حسن البنا، 12 فبراير 1949» في إشارة لمرور 64 عاما على اغتيال «الإمام» و«الأب المؤسس» للجماعة التي اعتلى أحد أبنائها بعد نحو 85 عاما من تأسيسها كرسي الحكم في مصر.

اختيار الوردة التي جاورها رسم لقلب، وعبارة «سنقاتل الناس بالحب» دونما غيرها من العبارات المنسوبة لـ«البنا»، التي يحفظها عن ظهر قلب أعضاء الجماعة، لاقت تعليقات ساخرة وبعضها هجومية من بعض النشطاء على «فيس بوك» و«تويتر»، حيث ربطوا بينها وبين عيد الحب، الذي يحتفل به المصريون في 14 نوفمبر الجاري، وتناول بعضهم الكاريكاتير المنشور على الصفحة الرسمية للحزب بالتعليق الساخر.

وتساءل أكثر من معلّق من بينهم عبدالرحمن مصطفى وأحمد يحيي عن سبب استخدام تلك العبارة بقولهما «دي بمناسبة الفالنتاين؟»، وتساءل رامي بولس: «والسيفين اللي في الشعار دول تمويه؟ هيّ أصلاً كانت وردة بس الإعلام المغرض شال الوردة وحط سيفين من عنده»، كما علّق محمد أبوالعلا بقوله «هابي فالنتاين داي.. سو كيوت».

وتساءل كذلك المعلّق أشرف المصري، قائلا: «هل قتل الناس، كان بالحب، بجانب سور الاتحادية وفى القطارات وفى سيناء على الحدود؟»، فيما قال سيد بيومي: «كفاية حب قربت أحصل اللي ماتوا من كتر الحب»، واستبدلت سلوى الكومي كلمة «الحب» بأخرى، قائلة: «سنقاتل الناس بالكذب»، وخاطب معلق آخر الإخوان بقوله: «وليه تقاتلوا الناس أصلا؟ إنتو بتتلككوا للناس وبس».

على الجانب الآخر دعا عدد من المعلقين لـ«البنا» بالرحمة من خلال تعليقات منها «تقبله الله شهيدا» و«رحم الله الإمام المجدد».

وتعود وقائع اغتيال حسن البنا، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إلى مساء 12 فبراير عام 1949، حيث تلقى 6 رصاصات أثناء  خروجه من مقر جمعية الشبان المسلمين بعد حضوره جلسة مفاوضات مع ممثلي الحكومة لمناقشة التفاوض حول قرار حل الجماعة، واعتقال أعضائها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية