أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فوزه في الانتخابات البرلمانية، الثلاثاء، بعدما أظهرت استطلاعات لآراء الناخبين بعد التصويت أنه في طريقه لقيادة حكومة يمينية بأغلبية ضئيلة في الكنيست.
وقال «نتنياهو»، الذي يقود حزب «ليكود» اليميني على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»: «حسب استطلاعات رأي الناخبين بعد التصويت فمن الواضح أن الإسرائيليين قرروا أنهم يريدونني أن أستمر في الخدمة كرئيس للوزراء، وأن أشكل حكومة موسعة قدر الإمكان».
وبحسب رئيس لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، إليكايم روبشتاين، فقد بلغت نسبة التصويت في الساعة الثامنة، مساء الثلاثاء، 63.7%، فيما بلغت النسبة في انتخابات 2009، في نفس الساعة 59.7%، وبلغت في 2006 نسبة 57.1%، وبذلك تعد نسبة المشاركة في هذه الانتخابات رقم 19 في تاريخ الكنيست، حتى الآن هي النسبة الأكبر، خلال الانتخابات الماضية.
وتشارك في الانتخابات 32 قائمة انتخابية ذات توجهات مختلفة من اليمين واليسار والوسط، إضافة إلى الأحزاب الدينية اليهودية المحسوبة على معسكر اليمين، وأيضًا الأحزاب العربية التي تمثل «فلسطينيي 48».
وتشير استطلاعات الرأي، التي أجريت قبل الانتخابات، إلى تقدم معسكر اليمين، وعلى رأسه قائمة «الليكود - بيتنا»، التي يتزعمها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وهي تحالف انتخابي بين حزبي ليكود، بقيادة نتنياهو، و«إسرائيل بيتنا»، بقيادة أفيجدور ليبرمان.
وفشل معسكرا اليسار والوسط خلال الفترة الماضية في توحيد صفوفهما لمواجهة معسكر اليمين الذي يتزعمه «نتنياهو»، وهاجم حزبا «العمل» و«يش عاتيد»، رئيسة حزب «الحركة»، تسيفي ليفني، بعد تسريبها مسودة اتفاق كان من المفترض أن يوقعا عليها مع حزبها، تقضي بالتزامهما بعدم المشاركة في الائتلاف الحكومي، وهو ما أسفر عن فشل الائتلاف المفترض بينهما.