نفى الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، ما تردد حول انسحاب قوات الأمن المكلفة بتأمين المتحف المصري من موقعها وإغلاقها بوابته الرئيسية بالحواجز الحديدية خوفاً من اقتحامه من قبل المتظاهرين، واصفاً ما تردد بأنه افتراء غير مبرر لا هدف له إلا إحداث البلبلة، وترويع المواطنين والسائحين على حد سواء.
وأكد «إبراهيم» سير العمل، الإثنين، بالشكل المعتاد، وإغلاق أبواب المتحف أمام الزائرين في المواعيد الرسمية، لافتاُ إلى توافد 2400 زائر على المتحف من مختلف الجنسيات، وناشد الوزير مختلف وسائل الإعلام تحري الدقة والتحقق من المعلومة أياً كان مصدرها، لافتاً إلى أنه على ثقة كاملة في الشعب المصري بمختلف فئاته العمرية الذي أثبت للعالم أجمع منذ الأيام الأولى لقيام ثورته أنه يدرك قيمة آثار بلاده، وعلى أتم الاستعداد لحماية هذا التراث الثقافي والحضاري، الذي لا يقدر بثمن.