تظاهرات العشرات من شباب الغردقة، المستحقين لقطع أراضي بالمحافظة، الثلاثاء، احتجاجًا على طريقة توزيعها والتفريق بين المستحقين أثناء إجراء القرعة، حسبما قال عدد منهم.
وأوضح عدد من المحتجين إن «بعض المتقدمين حصل على قطعة أرض بمنطقة الزهور المميزة والمرتفعة الثمن، في حين حصل آخرون على أراضٍ بتقسيم الشباب البعيد عن كردون المدينة».
وقطع المتظاهرون الطرق المؤدية إلى ميدان الدهار، أكبر ميادين الغردقة، ولكن قيادات أمنية أقنعتهم بفتح الطريق أمام المرور، وعرض مشكلتهم على مسؤولي المحافظة.
وأكد عدد من الشباب المتظاهرين أن البعض حصل على أراضٍ بمنطقة الزهور القريبة من التجمعات السكانية، والتي يرتفع سعرها أضعاف سعر أراضي تقسيم الشباب شمال مدينة الغردقة.
وطالبوا بإلغاء تقسيم الزهور أو حصولهم على أراضٍ بمناطق قريبة من المناطق السكنية، مؤكدين استمرار تظاهرهم حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.
من جانبه أكد اللواء أحمد عطية، رئيس الوحدة المحلية لمدينة الغردقة، أن مجلس المدينة أو المحافظة لم يتدخل في اختيار المستحقين أو تقسيم الأراضي بأي شكل، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة شعبية من أبناء المحافظة هي التي قامت باختيار المستحقين بناء على شروط محددة.
وتابع: «قامت اللجنة بإجراء القرعة دون أي تدخل من المدينة»، موضحًا أن دور الوحدة المحلية «اقتصر على تخطيط وتقسيم الأراضي فقط، وتم تسليمها إلى اللجنة الشعبية المشكلة».
وأضاف أن عدد المستحقين للأراضي في الدفعة الأولى بلغ أكثر من 11 ألف شاب من مواليد المحافظة والمقيمين بها إقامة دائمة لمدة أكثر من 15 سنة.