نجحت «المصرى اليوم» في دخول مدرسة «مصر الجديدة الإعدادية بنين»، التى شهدت واقعة اغتصاب طالب فى الصف الثانى على يد ثلاثة من طلاب الصف الثالث، ورصدت رد فعل الطلاب والمدرسين.
رفضت القائمة بأعمال مدير مدرسة مصر الجديدة وإحدى المدرسات السماح لمحرر «المصري اليوم» بسؤال الطلاب، بحجة أن الوضع الحالى حرج، والتحقيقات لا تزال مستمرة.
ورصدت «المصرى اليوم» حال قلق لدى الطلاب، الذين تغيب الكثيرون منهم اليومين الماضيين.
وتفقدت الجريدة البدروم الذى شهد واقعة الاعتداء الجنسى، وما زال مفتوحاً برغم وضع قفل كبير عليه من الخارج.
وقال أحد المدرسين: إن القائمة بأعمال مدير المدرسة هددت بعقاب من يدلى بتصريحات لوسائل الإعلام.
وقالت إحدى المدرسات: إن الطالب المعتدى عليه منقول حديثاً للمدرسة، وإنها ستذهب إلى مدرسته السابقة للسؤال عن سلوكه، قبل أن يتهموا «طلابهم» الثلاثة.
وسادت حالة من الاستياء بين المدرسين عقب قرارات الوزير بنقلهم.
كان الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، زار المدرسة يوم الاثنين، وأصدر بياناً انتقد فيه حال الفوضى فى المدرسة، وقرر خصم 15 يوماً من الغائبين خلال اليومين الماضيين. أوضح الوزير أنه مر على الفصول الدراسية، ولاحظ حال الفوضى وضعف سيطرة المدرسين على الطلاب.