قال رئيس الوزراء السوري المنشق، رياض حجاب، إنه «لا حل علي الإطلاق للأزمة السورية سوى برحيل بشار الأسد»، مشيرا إلى أنه بحث مع وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، مطالب الثورة السورية.
وأوضح «حجاب» في تصريحات صحفية عقب لقاءه، الإثنين، مع الوزير محمد عمرو، أن «مصر من الدول العربية التي وقفت مع الثورة السورية، ونرى أن مصر حكومة وشعباً تؤيد مطالب الثورة»، نافياً أن تكون هناك انشقاقات داخل المعارضة السورية أو اختلافات فيما بينها، مضيفاً: «كل أطياف المعارضة تحت مظلة سياسية واحدة هي الائتلاف الوطني السوري».
وحول مبادرة رئيس الائتلاف السوري، معاذ الخطيب، أكد رئيس الوزراء السوري المنشق أن «هذه المبادرة كانت مشروطة برحيل الأسد، ولذلك لا يمكن أن يكون هناك حل وإنهاء الإجرام المرتكب من بشار الأسد إلا بإنهاء نظامه ومحاسبة رموزه الذين تلطخت أياديهم بدماء الشعب السوري»، مشيراً إلي أن الائتلاف سيتقدم برؤية سياسية جديدة للحل نهاية الأسبوع الحالي وستتركز علي ضرورة تنحي «الأسد».
وأوضح أن «أي حل سياسي يتضمن رحيل الأسد وبضمانات دولية من مجلس الأمن وخصوصا الدول دائمة العضوية ومن الدول العربية المعنية بالمسألة السورية فهو مرحب به»، مؤكدا: «نحن لا نريد نهاية الدولة، ولكننا نريد إنهاء نظام الأسد».
وردا على سؤال حول ما إذا كانت السلفية الجهادية وجماعة الإخوان المسلمين هي بديل نظام بشار الأسد، قال «حجاب»: «ليطمئن الجميع علي مستقبل سوريا بعد تنحي بشار الأسد، فالشعب السوري سيقرر مصيره بشكل ديمقراطي، وما يهمنا هو بقاء الدولة ووحدة الأراضي السورية».
وحول نقل بشار الأسد أسلحة إلى منطقة الساحل لإقامة دولة علوية إذا ما سقطت دمشق، قال «حجاب»: «إقامة دولة علوية وتقسيم سوريا هو حلم لبشار لن يتحقق».