قال مصدر أمني داخل قصر الاتحادية لـ«المصري اليوم» إن هناك بعض الإجراءات الطارئة التي يتم اتخاذها في حالة تأزم الموقف خارج القصر في حالة وجود هجوم مفاجئ عليه، أثناء وجود الرئيس، حيث يتم تهريبه عبر أحد الأنفاق الداخلية والموصلة بمطار ألماظة العسكري.
وأشار المصدر إلى أن النفق الداخلي موجود منذ أيام الرئيس السابق مبارك، وأنه تم تخصيصه في حالة مواجهة أخطار على قصر الرئاسة، ومزود بوحدة عمليات خاصة.
كان مصدر أمني قد قال في وقت سابق إنه تم نشر قوات الحرس الجمهوري والفرقة «777» داخل محيط قصر الرئاسة على جميع أبواب القصر، صباحًا وذلك تحسبًا لعملية اقتحام القصر من جانب أعضاء «بلاك بلوك»، بعد الدعوة التي وجهت لاقتحام «الاتحادية» في ذكرى تنحي الرئيس السابق مبارك.
وأضاف المصدر أنه تم وضع عدد من القناصة على «المشربية» التي ألقى مرسي خطابه لأنصاره منها والموجودة داخل القصر بطول 2 متر بين القوات، كما تم تنصيب عدد من الكاميرات الخاصة لرصد الحالة الأمنية في شارع الميرغني، وتقاطع شارع الأهرام، وميدان روكسي، والشوارع الجانبية والمحيطة بقصر الرئاسة.
وأكد المصدر أن الكاميرات موصلة بوحدة عمليات خاصة داخل القصر لرصد ومتابعة الأحداث على مدار الوقت، وأنها تقوم ببث اللقطات مباشرة لاتخاذ التدابير اللازمة وفقًا لتطور الأحداث أمام القصر الرئاسي.
وعلّق المصدر بأن قوات الأمن الموجودة داخل القصر قادرة على حمايته، وأنها لن تسمح لأحد باقتحام القصر، لأن اقتحامه يعني الكثير، محذرًا من تلك «الدعوات الصبيانية»، على حد وصفه، مضيفًا أن قوات الأمن لن تتهاون مع الأشخاص الداعين لتلك التظاهرات والمحرضين لاقتحام القصر.