المئات من «ألتراس أهلاوي» يتظاهرون أمام مديرية أمن الإسكندرية للمطالبة بالقصاص

الإثنين 21-01-2013 20:35 | كتب: محمد أبو العينين |

تصوير : محمود طه

أخبار متعلقة

تظاهر المئات من شباب «ألتراس أهلاوي» في الإسكندرية أمام مديرية الأمن، فيما أطلقوا عليه «مظاهرة الإنذار الأخير» وذلك قبل أيام من النطق بالحكم على المتهمين فى أحداث استاد بورسعيد خلال مباراة الأهلي والمصري التي راح ضحيتها 74 قتيلا وعشرات المصابين.

وهدد شباب الألتراس بـ«فوضى عارمة» إذا لم يتم القصاص من قتلة الشهداء، أو خروج المتهمين بالبراءة في المحاكمة.

وقال محمد على، قائد المجموعة في كلمته للمحتشدين: «النهاردة إحنا جينا علشان نوصل رسالتنا الأخيرة للأمن قبل المحاكمة، ولو حصل تلاعب فيها، احنا اللى حنتدخل وناخد حقنا بإيدنا، ولو القضاء ما جابش حقوقنا، احنا حناخده بالدم».

وأضاف: «كنا ناويين النهارده للداخلية لكن هما هربوا وطلبوا عدم حضور المتهمين للمحاكمة، لكن في كل الأحوال لن نصمت إذا تم التعتيم أوالتلاعب بالقضية».

وهتف المتظاهرون بهتافات ضد وزارة الداخلية ومنها «الداخلية.. بلطجية»، و«يا أبو نسر ودبورة وكاب.. حنخلي عيشتكوا هباب»، بالإضافة إلى هتافات «حرية.. حرية».

وأشعل المتظاهرون عددا من الشماريخ في محيط مديرية الأمن التي كثفت من تواجد قوات الأمن المركزي في محيطها وأغلقت مداخل ومخارج المديرية ونشرت عددا كبيرا من صفوف قوات الأمن المركزي لمحاصرة مديرية الأمن.

وأنهى المتظاهرون فعاليتهم بعد ساعة واحدة فقط، وقالوا إنها رسالة تحذير قبل المحاكمة المنتظرة، فيما أعلنوا رسميا مشاركتهم في إحياء ذكرى الثورة الثانية بالتظاهر ضد وزارة الداخلية، والمطالبة بالقصاص من قتلة زملائهم.