أحبطت أجهزة الأمن في وزارة الداخلية محاولة اقتحام سجن المرج، فجر الإثنين، في الساعات الأولى لـ«ذكرى التنحي».
قالت التحقيقات الأولية إن المتهمين حاولوا فتح الأبواب تحت ستار رصاص السلاح الآلي، و«الجرينوف» لتهريب سجناء، وتصدت لهم القوات المكلفة بحراسة السجن، وفروا هاربين مستقلين سيارة كانت تنتظرهم قرب البوابة الرئيسية، وطاردتهم القوات دون وقوع إصابات، وتمت السيطرة على السجناء في عنابرهم.
وقالت مصادر أمنية: جار مطاردة الجناة لضبطهم، وإغلاق مداخل ومخارج المنطقة بقوات أمنية عالية التسليح.
وشهدت الساعات الأولى من فجر الإثنين تعرض سجن المرج العمومي لمحاولة اقتحام على يد مسلحين مجهولين لتهريب سجناء من داخله، وتصدت القوات المكلفة بحراسة السجن للمتهمين، وأطلقت عليهم أعيرة نارية أفقدتهم القدرة على المقاومة، وحدثت حالة من الفوضى داخل السجن، خوفًا من نجاح عملية الاقتحام، أو تهريب أو إصابة أي من السجناء أو القيادات الأمنية.
وأكد مصدر أمني في وزارة الداخلية لـ«المصري اليوم» أن أجهزة الأمن القائمة بحراسة السجن استبسلت في الدفاع عن مقر عملها ضد المتهمين الذين كانوا يحملون أسلحة ثقيلة.
وأضاف المصدر أنه تم إعداد عدة أكمنة في مداخل ومخارج المنطقة المحيطة بالسجن، والاستعانة بدوريات راكبة من المباحث الجنائية، والأمن العام، ودوريات أخرى من مدرعات الأمن المركزي، وجار تمشيط محيط المنطقة، وتفتيش الأوكار، والأماكن المحتمل اختباء المتهمين داخلها.
وأكد المصدر عدم وجود إصابات بين رجال الشرطة المتواجدين داخل السجن، وحدوث تلفيات بسيطة في واجهة السجن وبوابته الرئيسية، بسبب الإطلاق الكثيف للأعيرة النارية من الطرفين، ووعد بسرعة ضبط الجناة خلال ساعات.