x

تحليل: الأهلي واصل إهدار الفرص واكتفى بهدف واحد في مرمى وادي دجلة

الإثنين 11-02-2013 12:45 | كتب: عمرو عبيد |
تصوير : حسام فضل

لا يزال الأهلي يبحث عن حل جذري لمشكلة خط الهجوم، بعدما اكتفى بهدف واحد فقط في مرمى وادي دجلة، فاز به في إطار مباريات الأسبوع الثاني للمجموعة الأولى من الدوري الممتاز.

وصنع الأهلي كمًا كبيرًا من فرص التهديف، وسدد عشرات المرات على مرمى منافسه بلا جدوى، حيث تفنن لاعبوه في إهدار كل الفرص، وكاد أن يدفع الثمن مع نهاية اللقاء لو صادف دجلة بعض التوفيق ونجح في إدراك التعادل.

ومن خلال الأرقام والإحصائيات، كانت تلك النقاط الهامة:

- بلغ إجمالي تسديدات لاعبي الأهلي على مرمى دجلة 20 تسديدة، 9 منها بين القائمين والعارضة، لكن لم تكن كلها بالقوة الكافية، واكتفت 4 منها فقط بتشكيل خطورة حقيقية وهزت واحدة منها الشباك، وفي المقابل لم يسدد لاعبو دجلة الكرة على مرمى إكرامى سوى 8 مرات، منها 3 فقط بين القائمين والعارضة، لكنها كانت قوية وخطرة للغاية نجح إكرامي في التعامل معها ببراعة.

- صنع الفريق 12 فرصة حقيقية للتهديف، وهو رقم جيد جدًا، لكن العبرة ليست بالكم وإنما بالتأثير، بعدما تبارى اللاعبون في إضاعتها كلها بشكل غريب للغاية، في حين صنع فريق وادي دجلة 4 فرص فقط، إلا أن خطورة الأخيرتين منها كانت كافية ربما لانتزاع تعادلًا في عكس اتجاه المباراة تمامًا.

- شن الأهلي 38 هجمة على مناطق دفاع وادي دجلة، اكتمل منها 20، وفي المقابل شن المنافس 25 هجمة اكتمل منها 9 فقط.

- هجمات الأهلي عبر الجبهة اليسرى ومن العمق كانت أفضل في تأثيرها، إلا أن إجمالي عدد الهجمات من الجبهة اليمنى كان أكثر، خاصة بعد نزول بركات، لكن فشل أغلبها في الوصول إلى المرمى، وإجمالى هجمات وادي دجلة عبر الجبهة اليمنى كان أكثر طوال المباراة، إلا أن الخطورة وزعت على جبهات الفريق الهجومية الثلاث بفارق ضئيل.

- حصل الأهلى على 11 ركلة ركنية، شكلت خطورة في مرتين فقط وأحرز من إحداها هدف اللقاء الوحيد، في حين حصل وادي دجلة على 7 ركنيات، تعامل معها دفاع وحارس الأهلي بشكل جيد رغم خطورة إحداها.

- سقط لاعبو دجلة في مصيدة التسلل 7 مرات في ظاهرة باتت مرتبطة تمامًا بدفاع الأهلي لمنع مهاجمي الخصوم من استغلال أى مساحات خلف جناحي الفريق والدفاع.

- استحوذ الأهلي على الكرة بنسبة كبيرة بلغت 63%، مقابل 37% للمنافس، ولكن ظلت إضاعة الفرص، واحدة تلو الأخرى، عاملًا سلبيًا.

- مرر الأهلي 430 تمريرة صحيحة، كان أغزرها في أول ربع ساعة من عمر اللقاء، وهى الفترة التى أدى فيها الفريق بشكل جماعى جيد، مقابل 254 تمريرة بين أقدام لاعبي وادي دجلة.

- السيد حمدي كان الأغزر تسديدًا بين لاعبي الفريقين، حيث سدد الكرة 8 مرات على مرمى دجلة، خمسة بين القائمين والعارضة، واثنتان منها فقط شكلتا خطورة، وسدد عبدالله السعيد خمس مرات، كلها بعيدة تمامًا عن القائمين والعارضة، بينما كان الأغا هو الأغزر تسديدًا بين لاعبي وادي دجلة وشكل خطورة مع مصطفى كهربا.

- عماد متعب، كان أغزر اللاعبين صناعة لفرص التهديف، وصنع بمفرده 4 فرص لزملائه، وكان حسام عاشور هو الأكثر ارتكابًا للأخطاء ضد منافسيه بـ5 أخطاء، واستحق البطاقة الصفراء، كما ارتكب السيد سالم، لاعب دجلة 4 أخطاء هو الآخر.

- استخلص الأهلي الكرة من منافسه 92 مرة، وفقدها 37 مرة لصالح لاعبي دجلة بشكل مجاني، وكان محمد نجيب هو الأغزر قطعًا للكرة 18 مرة، تلاه وائل جمعة 15 مرة، في حين فقد الكرة بغزارة السيد حمدي في عشر مناسبات لكثرة الاحتفاظ بها، كما فقدها أيضًا كل من السعيد ودومينيك سبع مرات.

- أغلب لاعبي الأهلى لم يتجاوزوا نسبة الـ 90% في دقة تمرير الكرة، وكان الأفضل هو شريف عبدالفضيل «89%»، ثم أتى الثلاثي شهاب والسعيد وعاشور، بنسبة تقريبية هى 85%.

قدم إكرامي مباراة جيدة جدًا، حيث نجح في التعامل مع كل الاختبارات التي تعرض لها مرماه، وتصدى بنجاح للتسديدات الثلاث القوية بين القائمين والعارضة، خاصة في- الكرة الأخيرة التي كادت أن تسكن شباكه من قوتها، كما تعامل بنجاح مع 3 كرات عرضية خطرة أيضًا، ومرر كرات أمامية بدقة 70%، وهى نسبة جيدة جدًا، وعلى الجانب الآخر، محا أمير توفيق الصورة التي طبعت في أذهان البعض عقب الهدف التراجيدي الذي منى به مرماه في الأسبوع الأول، وتصدى لثمان تسديدات أهلاوية على مرماه منها 3 قوية جدًا، كما أبعد 3 كرات عرضية خطيرة عن منطقة الخطورة لديه، وكان أحد نجوم فريقه في تلك المباراة، وأسباب توقفها عند هدف واحد فقط.      

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية