غمرت السعادة ستيفن كيشي بعد أن تغلب فريقه النيجيري على بوركينا فاسو «1-0» في نهائي كأس الأمم الأفريقية، الأحد ليصبح ثاني رجل يرفع الكأس كلاعب ومدرب.
كان المصري الراحل محمود الجوهري، هو الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز قبل ذلك، عامي 1959 كلاعب و1998 كمدرب.
وقال «كيشي» للصحفيين «عند تعييني قبل عام ونصف، كان حلمي هو أن أجعل النيجيريين سعداء بوجود فريق جيد يفخرون به».
وأضاف:«أنا فخور للغاية بما فعله اللاعبون في هذه البطولة.. لعبوا جيدًا وركزوا على المهمة، ولديهم قدرات عديدة».
وأحرز صنداي مبا الهدف الوحيد في الدقيقة 40، وقال «كيشي» إنه لا يمكن أن يشرح بماذا كان يشعر في الدقائق القليلة الأخيرة من المباراة.
وتعين على نيجيريا الصمود أمام ضغط بوركينا فاسو قرب النهاية، قبل أن تحرز اللقب لثالث مرة في تاريخها.
وقال مدرب نيجيريا وهو يضحك:«بالتأكيد ترغبون في معرفة ماذا كان يدور في ذهني قبل خمس دقائق من النهاية، أشياء كثيرة كانت تتوالى في رأسي لكني كنت واثقًا».
وتأهلت نيجيريا إلى بطولة كأس العقارات، لتواجه إسبانيا، بطلة العالم وأوروبا، وأوروجواي وتاهيتي في البرازيل يونيو المقبل.