أدان التيار الشعبى المصري اعتداء قوات الأمن المركزي على حملة الماجستير والدكتوراه، المعتصمين أمام منزل الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، وطالب بسرعة الإفراج عنهم.
وأعلن التيار الشعبي، في بيان صحفي، الإثنين، تضامنه مع مطالب حملة الماجستير والدكتوراه، المعتصمين سلميا، وحقهم فى التعيين وتنفيذ القرارات السابقة بحل مشاكلهم.
كما طالب التيار الشعبي بالإفراج الفوري عن المقبوض عليهم من حملة الماجستير والدكتوراة، مؤكدا على ضرورة التعامل معهم بطريقة إنسانية.
كان العشرات من حملة الماجستير والدكتوراة قد واصلوا اعتصامهم لليوم السادس على التوالي أمام منزل هشام قنديل، ووقعت اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين، في وقت سابق، لإغلاقهم الطريق المؤدي لمنزل رئيس الوزراء، وشددت قوات الأمن الحراسة على منزل هشام قنديل، ووضعت حواجز حديدية أمام المعتصمين.
وقال الدكتور أشرف كامل، المتحدث باسم اعتصام العشرات من حاملي الماجستير والدكتوراه أمام منزل الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، إن قوات الأمن فضت الاعتصام بالقوة، الإثنين.
وأضاف كامل في تصريح له أن «قوات الأمن ألقت القبض على 12 من المعتصمين، بعد أن استخدمت القوة في فض الاعتصام بعد محاولات متعددة لإجبار المعتصمين على فض الاعتصام».