تراجعت مؤشرات البورصة بنهاية تعاملات الاثنين، متأثرة بمبيعات المستثمرين الأجانب وسط سيطرة حالة من الحذر والترقب على المستثمرين، من احتمال حدوث اضطرابات أمنية وسياسية خلال الذكرى الثانية لثورة يناير.
وتراجع المؤشر الرئيسي «EGX30»، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بنسبة 0.7%، خاسرا 43 نقطة، ليصل إلى مستوى 5640 نقطة، بتعاملات بلغت قيمتها 408 مليون جنيه.
وخسر رأس المال السوقي نحو 3 مليارات جنيه، ليصل إلى 376.5 مليار جنيه، بعد تراجع أسعار 122 ورقة مالية مقابل صعود 19 ورقة.
وقال تامر السيد، المدير التنفيذي لشركة «أمان» لتداول الأوراق المالية، إن هناك حذر شديد في التعاملات من جانب المستثمرين، الذين يميلون للبيع لتخفيف مراكزهم المالية، انتظارا لما ستسفر عنه ذكرى الثورة ومحاكمة المتهمين بقتل 74 من مشجعي النادي الأهلي في استاد بورسعيد بداية العام 2012.
وأضاف «السيد» أن الحذر سيظل مستحوذا على تحركات المتعاملين لما بعد الأحداث المرتقبة، مشيرا إلى أن هناك عدم ارتياح كذلك لعرض الشراء المقدم من شركة هولندية تابعة لأوراسكوم للإنشاء والصناعة للاستحواذ على الأسهم المحلية لأوراسكوم وإجراء عملية مبادلة، فضلا عن نزاع الشركة مع مصلحة الضرائب المصرية، ما كان له تأثير سلبي على السوق أيضا.
كانت أوراسكوم قد أعلنت يوم الجمعة الماضي، أن شركة «أو سي أي إن في»، وهي شركة هولندية تابعة لها، ستقوم بشراء الأسهم المحلية مقابل 280 جنيه للسهم أو منح المساهمين أسهم مقابلة فى الشركة الهولندية حال رفض البيع.
وأشارت الشركة ، إلى اعتزامها إجراء مبادلة كذلك لأسهم حاملي شهادات الإيداع الدولية في بورصة لندن، بعد نقلها إلى بورصة «نيويورك يورونكست» في هولندا وأمريكا.