أوضح مسؤولون إسرائيليون، الأحد، أن الحاجة الملحة وراء الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لإسرائيل في الربيع تتمثل في منع شن هجوم إسرائيلي على إيران.
أخبار متعلقة
وقال المسؤولون، الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم، لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحاجة الملحة وراء الرحلة هو أن «نتنياهو» أشار في خطاب القاه في الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر الماضي إلى ربيع عام 2013 على أنه وقت ذي مغزى في إطار التهديد النووي الإيراني.
وتابعوا أن أوباما قلق من أن يقرر رئيس الوزراء مهاجمة إيران عندما يحصل على دعم حكومة جديدة ويستطيع أن يشكل مجلس وزراء أمني جديد دون دان ميريدور وبيني بيجن وهما عضوان في حزب «الليكود» يعتقد أنهما من المعارضين لشن هجوم.
كان «ميردور» و«بيجن» قد خسرا مقعديهما في «الكنيست» في الانتخابات التي جرت في الشهر الماضي.
واستطرد المسؤولون أن أوباما قرر أن ينقل رسالة مباشرة لـ«نتنياهو» مفادها: «لاتهاجم إيران دعني اتعامل مع الإيرانيين وفقا لفهمي، وإذا دعت الضرورة سوف اتخذ إجراء، حيث لدينا القدرات التي ليس لديك».
يشار إلى أن الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن «نتنياهو» القول في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء صباحًا أنه سيبحث مع أوباما 3 قضايا رئيسية: وهي الملف النووي الإيراني وسبل التصدي له، والوضع في سوريا وانعكاساته على أمن المنطقة والمساعي لدفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأكد «نتنياهو» أن هذه القضايا ذات أهمية قصوى بالنسبة لإسرائيل وتستلزم تضافر الجهود وتكاتف الأطياف السياسية في البلاد في مواجهتها.
يذكر أن السفير الأمريكي في إسرائيل، دان شابيرو، قد صرح الأسبوع الماضي أنه ليست هناك شروط مسبقة، فيما يتعلق بالموضوعات التي ستتم مناقشتها عندما يزور الرئيس أوباما إسرائيل.
كان جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، أعلن، في وقت سابق، أن الرئيس أوباما يعتزم زيارة إسرائيل في الربيع.
يشار إلى أن إسرائيل هددت بضرب إيران، لأنها تعتبر أن طهران المسلحة نوويا تشكل خطرًا على وجودها على ضوء تصريحات المسؤولين الإيرانيين المتكررة بضرورة محو الدولة العبرية من الوجود، ومن جانبها هددت إيران برد ساحق على الهجوم الإسرائيلي.
