x

«باكييف» يرفض التخلي عن منصبه.. وروسيا ترسل ‏قوات عسكرية لحماية مواطنيها

الجمعة 09-04-2010 11:23 | كتب: عمرو النادي, وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

رفض الرئيس القرغيزي «كرمان بك باكييف» الاستقالة، ‏محذرا من أن البلاد مقبلةٌ على كارثة إنسانية، وطالب العالم ‏بالتدخل لإنقاذ البلاد من فوضي، فيما أرسلت روسيا قوات ‏عسكرية إلى قرغيزستان لحماية الموطنين الروس. ‏

وقال «باكييف» بعد فراره من العاصمة نتيجة انقلابٍ نفذته ‏المعارضة "أعلن كرئيس أنني لم أتنح ولن أتنحى عن ‏مسؤولياتي"، وذلك في بيان نشره موقعٌ إخباري محلي ناطقٌ ‏باسم إدارته على الانترنت. ‏

هذا وقد وعدت الحكومة الانتقالية التي استولت على السلطة ‏عقب انتفاضة شعبية بتنظيم انتخابات رئاسية خلال 6 أشهر، ‏مؤكدة أن الرئيس الذي أطيح به أول أمس الأربعاء يسعى إلى ‏حشد مناصريه في جنوب قرغيزستان.‏


‏ وفي ذات السياق، أرسلت روسيا قوات إلى قرغيزستان أمس ‏الخميس لحماية المواطنين الروس بما في ذلك في قاعدتها ‏العسكرية هناك بعد أن تولى زعماء جدد نصبوا أنفسهم بأنفسهم ‏السلطة في الدولة الواقعة بوسط آسيا.‏

‏ وذكر مكتب الرئيس الروسي «ديمتري ميدفيديف» في بيان أن ‏‏«ميدفيديف» ابلغ زعيم قازاخستان المجاورة بأن روسيا سترسل ‏‏"مجموعة من الجنود الروس" إلى قرغيزستان.‏

‏ ونقلت وكالات أنباء روسية عن رئيس أركان القوات المسلحة ‏‏«نيكولاي ماكاروف» قوله إن «ميدفيديف» أمر بإرسال قوات ‏مظلات لحماية العاملين في قاعدة «كانت» الجوية الروسية في ‏الجمهورية السوفيتية السابقة.‏

‏ ونسبت وكالات أنباء حكومية إلى «ماكاروف» قوله "اتخذ ‏الرئيس القرار بإرسال سريتين من المظليين،" وأضاف "وصل ‏نحو 150 جنديا إلى «كانت»‏

‏ وقال بيان الكرملين إن القوات ستوفر الأمن "لعائلات ‏المواطنين الروس" في قرغيزستان وكذلك السفارة الروسية ‏ومنشات دبلوماسية أخرى، فيما لم يذكر البيان عدد الجنود الذين ‏سيتم إرسالهم أو متى سيتم إرسالهم.‏

‏ ‏
من جهة أخرى قالت المعارضة في قرغيزستان إنها استولت ‏على السلطة في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى بعد انتفاضة ‏أجبرت الرئيس «كرمان بك باكييف» على الفرار من العاصمة.‏

‏ وقال «مايكل ماكفول» خبير الشؤون الروسية في البيت ‏الأبيض إنه لم يتضح بعد من يتولى المسؤولية في قرغيزستان، ‏ولكن الأشخاص "الذي يعتقد" أنهم يديرون البلاد ليسوا ‏مناهضين للولايات المتحدة".‏

‏ ‏
وأضاف «ماكفول » للصحفيين "الأشخاص الذين يزعمون أنهم ‏يديرون قرغيزستان- وأنا أؤكد على هذه الكلمة لأنه من غير ‏الواضح من يتولى المسؤولية الآن - كل هؤلاء الأشخاص لدينا ‏اتصالات بهم منذ سنوات عديدة".‏

وأضاف إن الرئيسين لم يبحثا مسألة إغلاق القاعدة الجوية ‏الأميركية في قرغيزستان.‏

‏ وكان مسؤول بارز في الحكومة القرغيزية المعلنة من جانب ‏واحد قد صرح أمس الخميس بأن هناك احتمالا كبيرا لخفض مدة ‏إيجار القاعدة الجوية، يذكر أن الولايات المتحدة قد استأجرت ‏قاعدة «ماناس» الجوية التي توفر دعما أساسيا للعمليات ‏العسكرية في أفغانستان القريبة بعد وقت قصير من بدء الحرب ‏هناك في عام 2001. ‏

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية