أعلنت شركة «إنستاجرام» عن تجاوز عدد أعضاء منصتها الشهيرة لتحرير ومشاركة الصور الرقمية عبر الأجهزة المحمولة «إنستاجرام» لحاجز الـ 90 مليون مستخدم نشط في الوقت الحالي، على الرغم من الإدعاءات بحدوث نزوح جماعي من الخدمة في أعقاب التغييرات المثيرة للجدل في سياسية خصوصيتها والتي طبقتها الشهر الماضي وتراجعت عنها لاحقا.
أخبار متعلقة
وقامت المنصة، التي اشترتها عملاق شبكات التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عام 2012 مقابل 730 مليون دولار، بنشر سلسلة من الأرقام والإحصائيات التي توضح معدلات استخدامها على أساس يومي وشهري.
وقالت «إنستاجرام» إنها تمتلك أكثر من 90 مليون مستخدم نشط في الوقت الحالي، وهو ما يمثل زيادة نسبتها 10% في نشاطها على أساس شهري.
وسارعت الشركة إلى نفي أي تراجع في معدلات استخدام خدمتها في أعقاب التغييرات الكارثية المقترحة لبنود وشروط الاستخدام والتي أعلنت عنها الشهر الماضي وتراجعت عنها سريعا بعد ذلك.
وقد فسرت بنود وشروط الاستخدام الأصلية، التي تمت مراجعتها والإعلان عنها في 17 ديسمبر الماضي، على أنها تمنح «إنستاجرام» تحكما في كافة الصور التي تنشر على الخدمة، للاستغلال في أغراض تسويقية.
وأثار ذلك موجة انتقاد حاد من قبل المستخدمين وبعض وسائل الإعلام حول العالم، ما دفع مؤسس «إنستاجرام» كيفين سيستروم إلى الإعلان عن أن القسم الإعلاني من سياسة الخصوصية سيتم مستخدمين وبعض وسائل الإعلام حول العالم، ما دفع مؤسس «إنستاجرام» كيفين سيستروم إلى الإعلان عن أن القسم الإعلاني من سياسة الخصوصية سيتم إعادته إلى النسخة التي أطلقت مع الخدمة في أكتوبر 2010.
وفي تدوينة نشرت الشهر الماضي، قال «سيستروم» إن الشركة «أخفقت في تحقيق ما اعتبره واحد من أكثر مسئولياتنا أهمية، وهو توصيل نوايانا بشكل واضح».
وعقب تلك الحادثة المثيرة للجدل، ادعت شركة «آب داتا» المتخصصة في إحصاءات الأجهزة المحمولة أنه كان هناك تراجع بنحو 25% في عدد المستخدمين اليوميين لمنصة «إنستاجرام».
وقيل أن معدلات الاستخدام اليومي لـ«إنستاجرام» كان 16 مليونا قبل وقوع تلك الحادثة في 17 ديسمبر، لكن خلال الأيام السبعة التي تلتها تراجع إلى 12.4 مليون مستخدم، بحسب بيانات «آب داتا».
وزعمت «إنستاجرام» أن مستخدميها النشطين الـ 90 مليون يرفعون إلى المنصة 40 مليون صورة يوميا، كما أن الصور على تطبيقات المنصة على نظامي «آي أوه إس» و«أندرويد» جذبت أكثر من 8.500 «علامة إعجاب» كل ثانية، وأكثر من ألف تعليق.
