وقع هجوم انتحاري استهدف مركزًا للشرطة الأفغانية، أعقبه تبادل لإطلاق النار في غرب كابول، فجر الإثنين، وفق ما أفاد شهود ومصادر أمنية.
وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، في رسالة قصيرة لوكالة الأنباء الفرنسية، مسؤولية الحركة عن الهجوم الانتحاري، الذي قال إنه «جاء نتيجة عمل عدد كبير من الفدائيين وألحق الكثير من الضحايا، واستهدف مركز تدريب أمريكيًا، ومركزًا للشرطة ومراكز عسكرية أخرى».
من ناحيتها أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان «إيساف» التي تتشكل بشكل أساسي من جنود أمريكيين، أن قوات الائتلاف الدولي «لم تُمن بأي خسارة»، وكتب المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي عبر موقع «تويتر»، أن الهجوم «لم يسفر عن أي ضحية مدنية».
وبحسب قائد شرطة كابول، محمد أيوب صلنجي، فقد وقع انفجار أول ضخم ناجم عن سيارة مفخخة، وبعدها حاولت مجموعة من الإرهابيين، الدخول إلى مبنى الشرطة المرورية.
ووفق مصدر أمني رفيع المستوى فقد «عاد القسم الأكبر من المبنى من ضمنه السطح، تحت سيطرة قوات الأمن الأفغانية. فقط بضع غرف ليست كذلك، ومن هذه الغرف أُطلقت قنابل يدوية. وسيتم تطهير المبنى قريبًا».