x

«الداخلية» أمام «الشورى»: البلاد على حافة الهاوية ومقدمة المركب تميل نحو القاع

الأحد 10-02-2013 15:38 | كتب: محمد عبدالقادر, حسام صدقة, محمد غريب |
تصوير : other

قال اللواء عبدالفتاح عثمان، نائب مساعد وزير الداخلية للأمن العام، الأحد، إن الشرطة تتصدى لـ«محاولات الاعتداء» على قصر الاتحادية، إيمانا منها بضرورة الحفاظ على منصب رئيس الجمهورية، بصرف النظر عن «شخص الرئيس».


وأضاف «عثمان» خلال الجلسة العامة لمجلس الشورى أن «جهاز الشرطة يحمي الشرعية، ولا يتعرض في الوقت نفسه للمظاهرات السلمية». وقال: «لولا تصدى الشرطة لحماية المنشآت ما كنا سنقف في هذا المكان».


وقوبل كلام ممثل وزارة الداخلية باعتراض ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، النائب محمد الحنفي، الذي انتقد اعتراف الداخلية بأنها تحمي منصب الرئيس، غير أن نواب الحرية والعدالة وحزب النور أبدوا اعتراضًا على كلامه، وقال أحدهم: «الرجل يتحدث عن حماية منصب الرئيس وليس الرئيس»، ليتدخل الدكتور أحمد فهمي، رئيس المجلس لتهدئة الأمور، طالبا من النواب عدم التحدث إلا بإذن منه.


وتابع «عثمان»: «البلاد على حافة الهاوية ومقدمة المركب تميل نحو القاع، وقد تغرق السفينة بمن فيها إذا لم تتضافر الجهود بين جميع الفصائل، وما يساعد على تفاقم الأمر دعم بعض القوى السياسية والنشطاء السياسيين لحالة العنف التي استشرت في البلاد مؤخرا».


وأكد على أن الشرطة «لا تتعامل مع المظاهرات السلمية بأي عنف، بل تساندها وترحب بها وتحميها، مهما رفعت من شعارات»، لافتا إلى أن «مظاهرات شبرا ومصطفى محمود والجيزة وصلت إلى التحرير دون أن يعترضها أحد».


وقال إن حادث السويس «حادث عارض»، عندما أطلق أحد المتظاهرين ألعابًا نارية من نوع «براشوت»، فأصاب القصبة الهوائية لأحد المجندين وطار جزء منها، مما أثار أحد المجندين فأطلق النار بشكل عشوائي على المتظاهرين.


وقال النائب عبد الله بدران، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب النور: «لا نشعر أن الداخلية غيرت عقيدتها، ولابد أن يأتي رئيس الوزراء إلى هنا لإعطاء المجلس رؤية عن السياسة التي يتبعونها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية