x

المتحدث العسكري: مناورات «النجم الساطع» في موعدها ولن يتم نقلها للأردن

الأحد 10-02-2013 14:14 | كتب: داليا عثمان |
تصوير : أ.ف.ب

نفى العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، ما ذكرته صحيفة «الغد» الأردنية وتناقله عنها عدد من وكالات الأنباء والمواقع الإلكترونية بشأن نقل التدريب «المصري - الأمريكي» المشترك «النجم الساطع» من مصر إلى الأردن هذا العام، بدعوى الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد، مؤكدا أن تدريبات النجم الساطع في موعدها المخطط والمعلن من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة بالتنسيق مع الجانب الأمريكي.

وأوضح المتحدث العسكرى في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن القوات المسلحة تنفذ العديد من التدريبات المشتركة في دول شقيقة وصديقة من أجل مواكبة التطور الفني على مستوى الفرد المقاتل أو المعدات العسكرية المستخدمة لدى تلك الدول.

 

ولفت إلى أن الظروف التي مرت بها مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 حالت دون تنفيذ تدريب النجم الساطع مع الجانب الأمريكي، ولا نية حاليا لتأجيل تلك التدريبات أو نقلها لدولة أخرى.

 

كانت صحيفة الغد الأردنية قالت في عددها الصادر، الأحد، أن التمرين العسكري «الأمريكي ـ المصري» المشترك «النجم الساطع»، ستتم إقامته في الأردن مطلع الصيف المقبل، بدلا من مصر كما جرت العادة، نظرا للأوضاع السياسية المضطربة في مصر.

 

وقالت الصحيفة: إن استضافة الأردن لـ«النجم الساطع» تأتي بعد استضافة المملكة في مايو العام الماضي أكبر تمرين عسكري «أردني ـ أمريكي» حمل اسم «الأسد المتأهب»، والذي شاركت فيه قوات من 19 دولة من العالم، منها 9 عربية، وبقوام 12 ألف مشارك تقريباً.

 

وتعتبر مناورات «النجم الساطع» أكبر تدريب متعدد الجنسيات في العالم، وتقام في مصر كل عامين، ويشارك فيها عدد كبير من القوات المصرية، حيث بدأت عام 1980 كعملية تدريب ثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والجيش المصري بعد توقيع اتفاقية «كامب ديفيد» المصرية ـ الإسرائيلية في 1979، إلى أن تضخمت هذه المناورة وشملت عدة دول بالإضافة إلى مصر والولايات المتحدة الأمريكية حيث شاركت قوات من ثلاث دول عربية أخرى، ومن دول حلف شمال الأطلنطي «ناتو»، كما دعيت 33 دولة منها الصين وأوزبكستان وكازاخستان وروسيا والهند وباكستان وفرنسا وبريطانيا واليونان وتركيا وألمانيا وإيطاليا والكويت واليمن والأردن وسوريا وتسع دول أفريقية لإرسال مراقبين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية