سادت حالة من الحزن بمنطقتى منشية الحرية بقهوة شرف وعزبة رستم، لمصرع الشاب محروس محمد محروس، البالغ من العمر 28 عاما، الذى لقى حتفه برصاصة فى رأسه أثناء تواجده فى شرفة منزل خلال مطاردة الشرطة لمتهم فى الشارع.
ورفضت أسرة القتيل اتهامات البعض بأنهم وراء محاولات اقتحام وحرق قسم ثان شبرا الخيمة، الأحد ، وأكدوا أن البلطجية وراء تلك الأحداث، وأنهم تواجدوا فى القسم خلال تحرير محمد محروس، عامل بشركة المقاولين العرب محضرا بالواقعة وانصرفوا.
وأكد عصام أمين، خال المجنى عليه، أن القتيل يدعى محروس محمد محروس يعمل بإحدى الهيئات التابعة لجامعة الدول العربية، ويبلغ من العمر 28 عاما، وكان ينوى الزواج خلال الأيام المقبلة، وأنه يعيش فى منزل والده بمنطقة عزبة رستم بشبرا الخيمة، وأنه كان متواجدا فى زيارة لجدته بمنطقة منشية الحرية بالدور الثالث وفوجئ بمشاجرة فخرج لاستطلاع الأمر، فأصيب بطلق نارى وقى مصرعه بعد نقله لمستشفى معهد ناصر، مضيفا أن الفقيد كان شابا دمث الخلق ومحبوباً وكان بمفرده برفقة جدته بشرفة الدور الثالث بالمنزل.
فيما طالبت والدة المتوفى ليلى أمين، التى انهارت أمام مشرحة مستشفى معهد ناصر، بالقصاص العادل والعاجل لنجلها، فيما تواجد والد القتيل بنيابة قسم ثان شبرا الخيمة للإدلاء بأقواله فى الحادث، حيث اتهم ضابط الشرطة بقتل نجله، وطالب بحفظ حقوق نجله مكتفيا بترديد عبارات «إنا لله وإنا إليه راجعون»، مضيفا أن الحادث قضاء الله ونفذ ولا اعتراض على قضائه.
وأشار والد القتيل إلى أن «محروس» كان الابن الأوسط ضمن 5 أبناء، منهم بنتان أكبر منه هما ياسمين ومروة «متزوجتان»، وعصام شقيقه الأصغر فى الصف الثانى الثانوى، وهبة أصغر بناته.
واستطرد قائلا: «خطفوا منى فرحتى وبدلا من أن أنقله إلى عش الزوجية نقلته إلى القبر»، مضيفا أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد الضابط المتهم فى الواقعة.