أدان الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، الأحد، حادث اختطاف رهائن في منشأة غاز بالجزائر، على يد مجموعة إسلامية تطلق على نفسها اسم «الموقعون بالدم»، في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال.
وقدّم «قنديل» خالص تعازيه لأسر الضحايا، كما أعرب عن «كامل مساندة الحكومة المصرية لشقيقتها الجزائرية في مكافحة الإرهاب»، حسب بيان عن رئاسة مجلس الوزراء.
كان إسلاميون مرتبطون بتنظيم القاعدة قد اختطفوا عمالاً جزائريين وأجانب في منشأة غاز في «عين أمناس»، الخميس.
وأسفر هجومان قام بهما الجيش الجزائري، الخميس والسبت، عن مقتل جميع الخاطفين وجميع الرهائن، باستثناء 45 رهينة نجحوا في الهرب، و4 تم إنقاذهم.
ولم تذكر مصادر رسمية جزائرية العدد الإجمالي للرهائن، غير أن 7 منهم فقط كانوا أحياء بعد الهجوم الذي شنته القوات الجزائرية، الخميس.