نفى الدكتور سامح فوزي، عضو مجلس الشورى، انضمامه لجبهة «الضمير الوطني»، وقال إن اسمه تم وضعه بقائمة أعضاء الجبهة دون علمه.
وأضاف «فوزي» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أنه فوجئ بوضع اسمه ضمن قائمة تضم أسماء الدكتور سليم العوا، وسيف عبدالفتاح، ومنار الشوربجى، وآخرين ممن أطلقوا على أنفسهم جبهة الضمير الوطني، مشيرًا إلى أنه لم يتصل به أحد من أعضائها لطرح فكرة الجبهة وفلسفتها حتى يبدى الموافقة أو الرفض، موضحًا أنه كان عضوًا في «الحوار الوطني» ثم انسحب منه وأصدر بيانًا رسمياً، أوضح فيه موقفه.
واتهم «فوزي» حزب الحرية والعدالة بإفشال الحوار الوطني، الذي تم عقده على أكثر من جلسة، مستشهدًا بعدم التزام الحزب بالاتفاق الذي جري بشأن مسودة قانون الانتخابات، التي عقد مؤتمر صحفي في 1 يناير بمقر رئاسة الجمهورية لإعلان التوافق حولها، دون أن يتم ذلك حتى الآن.
وقال «فوزي»: «إذا كانت حقًا جبهة للضمير الوطني فلتراجع ضميرها في الأسماء، التي وضعتها ضمن عضويتها دون الرجوع إليها»، موضحًا أن الثورة لا تحتاج إلى جبهة ضمير أو أي جبهة بقدر ما تحتاج إلى نظام حكم يحقق أهداف الثورة.
وكان مجموعة من الشخصيات العامة والسياسيين أعلنوا تأسيس «جبهة الضمير الوطني» للدفاع عن قيم الثورة واستكمال أهدافها بحسب تعبيرهم.