تلقى اتحاد الكرة عرضاً من «بيلاروسيا» للعب مع المنتخب الوطنى مايوالمقبل أو فى الأسبوع الأول من شهر يونيو المقبل، وأعاد مسؤولو الاتحاد فتح الملفات الخاصة بعروض اللعب فى التوقيت نفسه من «أوكرانيا» و«صربيا» و«أستراليا» و«أمريكا» و«إسبانيا».
واشترط «سمير زاهر» رئيس الاتحاد، أن تقام المباراة بالقاهرة، خاصة مع ضيق الوقت والرغبة فى إنهاء الموسم الكروى فى موعده المحدد يوم (10 يونيو)، وأكد زاهر أن اتحاد الكرة يبحث عن مصلحة المنتخب الوطنى، بما لا يخل بجدول الدورى، خاصة أن المباريات الأخيرة تشهد جدلاً واسعاً.
وأشار إلى أن المنتخب بسمعته كبطل أفريقيا لن يجد صعوبة فى الاتفاق على مباريات ودية طالما كانت الأجندة الدولية تسمح. وعلمت «المصرى اليوم» أن الجهاز الفنى يرغب فى خوض مباراة متوسطة المستوى، حيث يريدها تجريبية للعناصر الجديدة التى ينوى ضمها فى إطار سياسة الإحلال والتجديد، ويراقب الجهاز الفنى بعض اللاعبين الصغار مثل (أحمد شكرى وعلاء على وإبراهيم صلاح وعمرو السوليه)، إضافة إلى إعادة بعض اللاعبين ممن سبق لهم تمثيل الفريق فى مراحل سابقة مثل وليد سليمان ومحمد شعبان لاعبى بتروجيت.
من ناحية أخرى، يعقد سمير زاهر اجتماعاً مع الحكام فى وجود مسؤولى اللجنة اليوم «الثلاثاء»، للشد من أزرهم قبل مباريات الجولة الخامسة والعشرين المقررة غداً وبعد غد، وتأتى تلك المحاولة بعد الانتقادات الواسعة التى تلقاها الحكام عقب الجولة الثالثة والعشرين، وطلب زاهر نسخة من مباراة تشيلسى ومانشستر يونايتد الإنجليزيين بالدورى ليتابعها الحكام للتأكيد على أن الأخطاء واردة، وقال زاهر إن «مايك دين» حكم اللقاء، وهو من أشهر حكام الدورى الإنجليزى أخطأ مع مساعديه فى احتساب هدف لصالح تشيلسى من تسلل واضح، واحتسب آخر للمان رغم إحراز اللاعب الكرة بيده، وأضاف أن ما حدث يؤكد أن التحكيم المصرى بخير، وأضاف تعمدت أن أجتمع بالحكام وأن يشاهدوا هذه المباراة لتعود الثقة إلى كل حكم مصرى، وطالب الأندية المصرية بمتابعة هذا اللقاء والاستفادة من موقف الناديين، خصوصاً مانشستر الخاسر، مشيراً إلى أن تلك الأخطاء لو وقعت فى مصر لقامت الدنيا.