باتت القبلة التي طبعها أحد المشجعين على رأس أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي خلال مباراة ودية بين السويد والأرجنتين حديث الأوساط الرياضية العالمية، قبل أن يتبين أن المشجع نفسه هو الذي قام بفعل مشابه مع الأسطورة البرازيلي رونالدينيو قبل نحو سبعة أعوام بنفس البلد.
فخلال اللقاء الودي الذي جمع المنتخبين بملعب راسوندا بستوكهولم، الأربعاء الماضي، وانتهى بفوز منتخب التانجو «3-2»، وبالتحديد في الدقيقة 88، اقتحم مشجع سويدي يرتدي قميص برشلونة رقم 10 الذي يخص «ميسي»، متوجها نحو محتكر الكرة الذهبية في الاعوام الأربعة الاخيرة من أجل تقبيل رأسه والعبث بشعره قبل أن يسلم نفسه لقوات الأمن.
وبدا «ميسي» منزعجا بعد تلك الواقعة، حيث قام بمسح القبلة وشعره بقميصه، غير أن البعض ربط الأمر بغضبه لعدم تسجيله أهداف خلال المباراة.
وكشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية، الجمعة، أن هذا المشجع هو نفسه الذي احتضن «رونالدينيو» اثناء مباراة ودية أخرى جمعت البرازيل والإكوادور في ستوكهولم أيضا عام 2006، حين كان نجما لامعا في صفوف «البلاوجرانا».
وصرح المشجع لوسائل الإعلام عقب الواقعة «لقد حققت حلمي بعد أن سنحت لي الفرصة للتعبير لميسي عن حبي له، إنه الأفضل في العالم، ويتفوق على النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش».