تظاهر العشرات فى الإسكندرية، الجمعة، اعتراضاً على ما سموه «سوء إدارة البلاد»، ودللوا على ذلك بالإجراءات الحكومية التى اتخذتها فور وقوع حادث قطار البدرشين وانهيار عقار المعمورة واعتبروها «إجراءات متباطئة»، محملين الحكومة الحالية مسؤولية الأحداث وطالبوا بإقالتها.
وقال الشيخ أحمد المحلاوى، إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم، خلال خطبة الجمعة «إن مصر تحتاج إلى الاستقرار، وإن الاستقرار فى البلاد هو الذى سيقود إلى القصاص من قتلة الشهداء، مؤكداً أنه لا يوجد أحد سيسمح بضياع حقوقهم»، وطالب الجميع بالعمل على تقدم البلاد و«الإنتاج» للخروج مما سماه «الأزمة الاقتصادية».
ووقعت مشادات بين عدد من المتظاهرين والمصلين، عقب الصلاة استمرت خمس دقائق أمام محيط مسجد القائد إبراهيم بوسط المدينة، بعد أن هتفوا: «جوا كنيسة وجوا المسجد يسقط يسقط حكم المرشد»، وطالبوا برحيل رئيس الجمهورية.
وهتف المتظاهرون: «الثوار راجعين يوم 25»، و«الدستور باطل والحكومة.. باطل»، مطالبين جميع القوى السياسية والمواطنين بالنزول إلى ميادين المحافظات يوم 25 يناير الجارى للتظاهر ضد النظام، فيما كتب عدد من شباب الألتراس عبارات «القصاص 26 يناير»، و«القصاص أو الفوضى» على الجدران المحيطة بمنطقة القائد إبراهيم، مطالبين بالقصاص لشهداء الثورة.
وقال عدد من المتظاهرين إن هدفهم من الوقفة هو حشد أكبر عدد من المواطنين استعداداً للتظاهر يوم 25 يناير الذى اعتبروه «فارقاً» فى حياة الثورة فى مصر، بالإضافة إلى حشد المتظاهرين للتظاهر أمام محكمة المنشية اليوم «السبت» أثناء نظر قضية قتل المتظاهرين.