عقد الفنان عمرو دياب، مؤتمره الصحفي الرابع في تاريخه الفني، ليعلن بالتعاون مع إدارة موقع «يوتيوب» و«جوجل» فوز كل من المتسابق مهند زهير من مصر، ووفاء شقي من المغرب، بجائزة أفضل صوت في المسابقة التي نظمتها الإدارتين معًا، خلال عام 2012.
وتمسك «دياب» وإدارة «جوجل» و«يوتيوب» بعقد المؤتمر، رغم المظاهرات التي وقعت أمام الفندق، مقر المؤتمر، خاصة أن المؤتمر تم تأجيله أكثر من مرة، إضافة إلى أن مؤتمرات «دياب» السابقة كانت مع شركة روتانا الموقع معها.
كان 30 متسابقًا قد صعدوا إلى المرحلة النهائية، التي تقوم على تلقيهم تدريبات وتوجيهات لتحسين أدائهم من خلال جلسات الدردشة الحية على موقع«+Google» مع ممثلي أكاديمية عمرو دياب، التي ضمت كل من الفنانين حميد الشاعري، عمرو طنطاوي، عادل حقي.
وبعد إعلان النتيجة قاجأ عمرو دياب الفائزين بإعلانه اتفاق جرى بينه وشركة روتانا، على أن تقوم الأخيرة بإنتاج ألبومات غنائية لهم، إضافة إلى غنائهما معه في حفلاته.
كان أكثر من 500 مطرب من مختلف أنحاء العالم شاركوا في هذه المسابقة عن طريق تحميل أغنياتهم على القناة الخاصة بأكاديمية عمرو دياب على «يوتيوب»، إلى أن تم تصفيتهم عن طريق تصويرت الجمهور، وانتهاء بإعلان أسماء الفائزين.
وقال «دياب»،في الكلمة التي ألقاها عقب إعلان أسماء الفائزين، إنه قرر متابعة المستجدات الإلكترونية منذ عام 1997، بعد إصداره ألبوم «نور العين»، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة جاءت بعد ما شهده من تطور مذهل وسائل الاتصال أثناء تلك الحقبة.
وعقد «دياب» مقارنة بين جيله وبين الجيل الحالي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمناسبة إعلان أسماء الفائزين في مسابقة أكاديمية عمرو دياب، الخميس، قائلًا: «إن الجيل الذي نشأ على الإنترنت كان محظوظًا، لأننا كنا نحمل أغنياتنا ونسافر بها قديمًا حتى يسمعنا جمهور أستراليا وأمريكا وكندا، أما جيل التسعينيات فسمحت له التكنولوجيا أن يستمع إلى كل الأغنيات المفضلة له في منزله بفضل الإنترنت، والحمدلله أننا عاصرنا هذه الفترة».