الزمالك يتحدى خطر زينيت بطرسبورج الروسي في «أبوظبي»

يخوض الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك فى السادسة مساء «السبت» بتوقيت القاهرة، مباراته الثانية بدورة أبوظبى الودية الدولية أمام نظيره زينيت سان بطرسبورج الروسى، على أرض ملعب الشيخ زايد بالمدينة الرياضية، ويسعى الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى «فييرا» لتحقيق نتيجة إيجابية فى مباراة السبت ، مستغلاً المستوى الجيد الذى ظهر عليه اللاعبون فى المباراة الأولى أمام شاختار الأوكرانى.

واختتم الفريق تدريباته، الجمعة، بالمران الرئيسى على الملعب الفرعى لفندق القوات المسلحة، بعد رفض اللجنة المنظمة منع الفرق الأربعة من التدريب على ملعب زايد، الذى سيستضيف المباراة.

وتتجه النية لدى «فييرا» إلى الدفع بالتشكيل نفسه الذى خاض به المباراة الأولى باستثناء إسلام عوض، الذى تعرض للإصابة بشد فى العضلة الخلفية.

يأتى هذا فى الوقت الذى تلوح فيه بوادر أزمة بين الوافد الجديد أحمد عيد عبدالملك وأحمد مجدى بعد رفض الأخير التنازل له عن رقم قميصه «14».

فى شأن آخر، اختارت لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» التونسى سعيد كردى لإدارة مباراة الفريق مع جازيللى المقررة منتصف فبراير المقبل، فى ذهاب دور الـ64 لدورى رابطة الأبطال الأفريقى، ويعاون «الكردى» محمدين سالم وعربى المنصورى، بالإضافة إلى ياسين درويش، الحكم الرابع.

من جانب آخر، بدأ صراع الانتخابات مبكراً فى النادى، بعد رفض العامرى فاروق، وزير الرياضة، الاستجابة لطلب ممدوح عباس، رئيس النادى، بإضافة مدة الـ15 شهراً التى ابتعد خلالها المجلس، بسبب الحل إلى مدته، والتأكيد على إقامة الانتخابات فى موعدها بعد انتهاء فترة المجلس الحالى فى مايو المقبل.

وسادت حالة من الانقسام داخل مجلس الإدارة، ففى الوقت الذى يبحث فيه ممدوح عباس، رئيس النادى، مع الشؤون القانونية رفع دعوى للقضاء الإدارى ضد العامرى فاروق للمطالبة بإضافة الـ15 شهراً، أكد «رؤوف» تأييده القرار، وأنه سيقف ضد التمديد، وقال إنه سيستقيل فى حالة إذا ما نجح «عباس» فى إضافة المدة.

يأتى ذلك فى الوقت الذى جددت فيه المعارضة طلبها لوزير الرياضة بتعيين لجنة مؤقتة بعد انتهاء فترة «عباس» فى مايو لإدارة النادى حتى الموعد القانونى لانعقاد الجمعية العمومية، وذلك فى ظل الرفض الكبير لمجلس «عباس»، وإعمالاً لمبدأ تكافؤ الفرص بين كل المرشحين.

فيما بدأت تحركات مجدى شرف وفهمى عمر لعقد اجتماع موسع، أملاً فى التوصل إلى رئيس توافقى يتكاتف حوله الجميع لإنقاذ النادى من كبوته.

من جانبه، أكد ممدوح عباس أنه يتعرض لحرب شرسة، ومحاولة تشويه صورته رغم الإنجازات التى حققها، وإنقاذ النادى من الحجز عليه، فضلاً عن التعاقد مع مدربين كبار مثل حسام حسن وحسن شحاتة، وتعاقده مع جميع اللاعبين الذين طلبتهم الأجهزة الفنية، مشيراً إلى أن كل الأندية تعانى من الأزمة المالية التى يمر بها النادى، وقال: هناك من يتربص بالزمالك، ويضخم من حجم خلافاته. وأكد أن موقفه من خوض الانتخابات سيتحدد وفقاً لحالته الصحية، مبدياً ثقته فى الجمعية العمومية إذا ما ترشح مجدداً.

فيما أعلن إبراهيم يوسف عدم خوضه الانتخابات بعد أن سبقه حازم إمام، ولم يحسم صبرى سراج وهانى العتال وأحمد جلال موقفهم النهائى، وأكد مرتضى منصور ثقته فى النجاح، ولم يحسم طارق عامر، رئيس البنك الأهلى المستقيل، موقفه النهائى بشأن خوض الانتخابات على منصب الرئاسة، والأمر نفسه ينطبق على أيمن يونس.

من جانبه، أكد الدكتور صبرى أبوعلم أنه لم يقصد الإساءة لممدوح عباس خلال حفل تكريم حسين يسرى، وأنه طالب فقط بترشيح أحد أعضاء أسرة فريق اليد لانتخابات مجلس الإدارة المقبلة ولم يطالب باستبعاد عباس.