x

محمد الظواهري: عدوان فرنسا على مالي غير مقبول.. ولن نتراجع حتى يتم طرد السفير

الجمعة 18-01-2013 15:37 | كتب: معتز نادي |
تصوير : نمير جلال

أعلن محمد الظواهري، زعيم تنظيم السلفية الجهادية، أن القوى الإسلامية التي تتواجد في محيط السفارة الفرنسية بالقاهرة لن تتراجع «حتى يتم طرد السفير الفرنسي، وقطع العلاقات مع فرنسا ودعم مجاهدي مالي».

واعتبر «الظواهري» في تصريحات خاصة لوكالة «الأناضول»، الجمعة،ما يحدث في مالي غير مقبول على الإطلاق، وواجب على جميع الدول الإسلامية والعربية أن تمنع ذلك بشتى الطرق والوسائل».

وشدد «الظواهري» الذي انضم للمتظاهرين حول محيط السفارة الفرنسية على أنه إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم، سيكون هناك مجال للتصعيد بشكل أكبر، والاعتصام حتى تتم الاستجابة لها.

كانت حركات إسلامية أعلنت تنظيم وقفة احتجاجية، الجمعة، أمام السفارة الفرنسية، تضامنًا مع المسلمين في مالي ضد ما وصفوه بـ«الحصار الفرنسي للمسلمين»، مهددين بالاعتصام في حال عدم تدخل المجتمع الدولي وإنهاء الأزمة.

ويشارك في الوقفة عدد كبير من الحركات من بينها «الجبهة السلفية وحازمون وثوار مسلمون واتحاد المحامين العام وألتراس حازم والحزب الإسلامي وحركة أمتنا وصامدون»، فيما لم تقرر جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي المشاركة في الوقفة.

من جانبها أعلنت السفارة الفرنسية بالقاهرة أنها لا تمانع التظاهر السلمي أمام سفارتها، لأن قواعد الديمقراطية تبيح لأي قوة أن تعبر عن وجهة نظرها بكل حرية، تعليقًا على تظاهر عدد من الإسلاميين أمام مقرها، الجمعة، للتضامن مع مالي 

وقال يان باجناند، المتحدث الإعلامي للسفارة الفرنسية بالقاهرة، «إن فرنسا بطبيعتها تحترم وجهات النظر الأخرى، وتتيح الحرية لكل الأطراف للتعبير عن آرائهم بشكل سلمي».

وأضاف «باجناند»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «لا نخشى من أي تظاهرات تحيط بمقر السفارة»، مشيرًا إلى أن السلطات المصرية تعهدت بحماية السفارة وتأمينها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية