نظم العشرات من «ألتراس المصري» ببورسعيد وأهالي المتهمين في «مجزرة بورسعيد»، مسيرة انطلقت من استاد النادي المصري، وصولًا إلى قسم شرطة بورفؤاد ثان، والمحتجز فيه عدد من المتهمين على ذمة القضية، وذلك للمطالبة بنقل جلسة النطق بالحكم والمقرر لها 26 يناير إلى داخل بورسعيد.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها «يا رب العالمين خرج المظلومين»، و«العدالة أو الفوضى»، رافضين نقل المتهمين في «مجزرة بورسعيد» من السجن للمحاكمة في القاهرة.
ويعقد حزب الوسط ببورسعيد مؤتمرا، مساء الجمعة، تحت عنوان «الخروج من الأزمة»، ودعا فيه الأحزاب السياسية، والقوى الثورية، وأسر المتهمين للحضور للتوصل إلى حل يحقق الحماية للمتهمين خلال جلسة النطق بالحكم، ويمنع اشتعال الموقف بعد الحكم القضائي.