كشف نشطاء أثريون عن تعرض سبيل «على بك» بمدينة طنطا للسرقة وعمليات النهب، حيث سرق اللصوص ثلاثة شبابيك نحاسية يزن الواحد منها نحو 2 طن.
وقال أحمد شهاب، أمين عام ائتلاف العاملين بوزارة الآثار، «إن المسؤولين عن المنطقة قاموا بتحرير محضر بالواقعة، وطالبوا بتشديد الحراسة على السبيل».
وأشار إلى أن عمليات السرقة تكررت أكثر من مرة مما اضطر المسؤولين لتشوين الآثار المعروضة بالحديقة المتحفية بالمخازن خوفا عليها من السرقة.
من جهته، نفى الدكتور عادل عبدالستار، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تعرض السبيل للسرقة، وقال في تصريح لـ«المصري اليوم»: «إن السبيل تعرض للاقتحام خلال أحداث ثورة 25 يناير مما أسفر عن تحطيم بعض المحتويات والنوافذ».
وأوضح أن بعض البلطجية حطموا السور الحديدي الخارجي، مما دعا وزارة الآثار إلى تشكيل لجنة لحصر حجم التلفيات، وتحديد حجم الخطورة التي تعرض لها السبيل، ثم تقرر نقل جميع الآثار التي كانت موجودة داخل السبيل إلى المخازن الأثرية بمدينة «رشيد».
وأشار عبدالستار إلى أنه تم تعيين طاقم حراسة على السبيل، موضحا أنه تم إعداد خطة لترميمه وتجديده «حين ميسرة» ، وقال «الوزارة تعاني من أزمة مالية حادة وعند توافر مخصصات مالية سيتم تنفيذ خطة الترميم».