أكد شقيق رهينة هرب من متشددين في الجزائر، نقلاً عن زوجة أخيه، أن الجيش الجزائري قصف 4 عربات (جيب) كانت تقل زملاءه الرهائن، وعلى الأرجح قُتل عدد كبير منهم.
وذكر برايان مكفول، شقيق الرهينة الأيرلندي، ستيفن مكفول، الذي كان من بين عشرات الرهائن الأجانب والجزائريين الذين احتجزهم متشددون في حقل للغاز الطبيعي، الأربعاء، أن شقيقه أبلغ أسرته أنه نجا لأنه كان في العربة الوحيدة التي لم تصب بالقنابل الجزائرية.
وقال برايان مكفول إن «المسلحين كانوا يحركون 5 عربات محملة بالرهائن من مكان في المجمع، وعند هذه المرحلة لاحقهم الجيش الجزائري، وقصف الجيش 4 من 5 شاحنات، ودمرها».
وأضاف أن «الشاحنة التي كان فيها أخي اصطدمت، وتمكن ستيفان من أن يهرب وينال حريته، ويفترض أن كل من كان في الشاحنات الأخرى قتل».
وذكر أنه لم يتحدث مع شقيقه شخصيًا، لكنه عرف التفاصيل من زوجته أنجيلا، التي تحدثت معه، وأضاف أن الرهائن كانت أفواههم مكممة، وعلقت متفجرات حول أعناقهم.
وقال مصدر أمني جزائري إن 30 رهينة وما لا يقل عن 11 متشددًا، قتلوا، الخميس، حين اقتحمت القوات الجزائرية منشأة الغاز الواقعة وسط الصحراء في محاولة لتحرير عشرات الرهائن.
واستاءت حكومات غربية من أنها لم تعرف شيئًا عن الغارة من الجزائر قبل تنفيذها ومن نتائجها الدامية.
وقال المصدر الجزائري: إن اثنين من اليابانيين واثنين من البريطانيين وفرنسيًا كانوا من بين 7 أجانب على الأقل قتلوا، كما كان 8 من الرهائن القتلى جزائريين، ولم تتضح جنسيات الباقين، فيما هرب العشرات.