قال موقع إيراني معارض: إن المحامية الإيرانية نسرين ستودة، المسجونة منذ عام 2010 في طهران لنشاطها في مجال حقوق الإنسان، حصلت على إذن للخروج من السجن لمدة ثلاثة أيام.
وبحسب الموقع القريب من رئيس الوزراء الأسبق، مير حسين موسوي، فقد حصلت «ستودة» على هذا الإذن لقاء كفالة قدرها نحو 90 ألف دولار، ولم يوضح الموقع أسباب هذا الإجراء.
وتمضي «ستودة» المعتقلة منذ أغسطس 2010، والحائزة على جائزة سخاروف الممنوحة من البرلمان الأوروبي لعام 2012، عقوبة بالسجن لمدة 11 عامًا، بسبب دفاعها عن السجناء السياسيين وعملها في خدمة حقوق الإنسان، إلى جانب الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي.
وكانت «ستودة»، وهي أم لطفلين، نفذت إضرابًا عن الطعام على مدى 49 يومًا بين أكتوبر وديسمبر الماضيين، تنديدًا بظروف اعتقالها في سجن أيوين، شمال طهران، إضافة إلى القيود المفروضة على الزيارات العائلية والمضايقات التي تتعرض لها العائلة، وأثار تدهور وضعها الصحي قلق الكثير من المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.