قرّر مجلس جامعة بورسعيد، خلال اجتماع طارئ، مساء الأربعاء، حرمان 25 طالبًا من الإقامة فى المدينة الجامعية، على خلفية أحداث العنف التى اندلعت فى وقت سابق بين الطلاب وروابط «ألتراس جرين إيجل»، لحين انتهاء التحقيقات، فيما تظاهر، الخميس، عشرات من طلاب محافظة دمياط، من الدارسين بكليات جامعة بورسعيد، تنديداً بأحداث العنف الأخيرة بمدن القناة.
وقال «المجلس»، فى بيان له، إنه تم حرمان 25 طالبًا ممن أجمع شهود عيان على ارتكابهم أعمال عنف وشغب، والإضرار بمصالح الجامعة، والإساءة لمحافظة بورسعيد فى المواجهات بين الطلاب المقيمين بالمدينة الجامعية «العبد» وأعضاء روابط «ألتراس جرين إيجل».
واندلعت مواجهات وتبادل بالرشق بالحجارة بين الطلاب المقيمين فى المدينة الجامعية «العبد» وأعضاء بروابط «ألتراس جرين إيجل» البورسعيدية، على أثر قيام طلاب برسم جرافيتى يحمل ما اعتبره مشجعو النادى المصرى «إساءة لهم».
ووافق المجلس، برئاسة الدكتور عماد عبدالجليل، رئيس الجامعة، وحضور اللواء أحمد عبدالله، المحافظ، وممثلى نادى أعضاء هيئة التدريس واتحاد الطلاب، أيضا على تأجيل الدراسة الجامعية أسبوعاً آخر، على أن تبدأ السبت 16 فبراير بأداء امتحانات الفصل الدراسى الأول، التى تم تأجيلها بسبب أحداث المدينة.
فى السياق ذاته، نظم العشرات من طلاب محافظة دمياط، الدارسين بالمعاهد وكليات جامعة بورسعيد، ومنتمين لعدد من الحركات الثورية، وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة دمياط، للمطالبة بإقالة رئيس جامعة بورسعيد، ومحاكمة القيادات الأمنية «المتورطة فى أحداث ذكرى ثورة 25 يناير بمدن القناة ومحافظات مصر».
ورفع المحتجون لافتات تطالب بما سموه «التحقيق فى أحداث العنف والسحل والاعتقالات وقمع المتظاهرين»، وإقالة رئيس الجامعة وعزل القيادات الأمنية الحالية، معلنين مقاطعتهم الامتحانات وعودة الدراسة بالفصل الدراسى الثانى.